تنسيقية شباب الأحزاب تعد مشروع قانون للأكاديمية الوطنية للتدريب.. نواب: الاستثمار في المواطن المصري محور التنمية الحقيقية.. ومطلوب توسيع مجالات عمل الأكاديمية في المحافظات

أعلن شباب تنسيقية الأحزاب، تقدمهم بمشروع قانون للأكاديمية الوطنية للتدريب خلال الأيام المقبلة؛ إقرارًا بالدور العظيم للأكاديمية الوطنية للتدريب، ودعما لجهودها المبذولة في تطوير العنصر البشري في مختلف المؤسسات، كأحد ركائز التنمية التي تشهدها مصر حاليا بقيادة رئيس الجمهورية.

ولاقى مشروع القانون، تأييدا كبيرا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، موضحين الدور الكبير الذي لعبته الأكاديمية في تأهيل وتخريج العديد من القيادات المصرية والشبابية الذين تقلدوا مناصب إدارية عليا في الدولة. 

كما أكدوا أهمية الاستثمار فى المواطن المصري، باعتباره المحور الأساسي في دعم عملية التنمية الحقيقية التي تتبناها الدولة في توجهاتها الحالية. 

فى البداية ثمنت النائبة، ميرفت الكسان عضو مجلس النواب، الجهود المبذولة من قبل الأكاديمية الوطنية للتدريب، ودورها الفعال في تطوير العنصر البشري في مختلف المؤسسات، إقرارا منها بأن المواطن يمثل أحد ركائز التنمية التي تشهدها مصر حاليا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وتابعت: تدريب وتأهيل العناصر البشرية بصفة عامة، هو أهم ما يجب أن نعتمد عليه فى الفترة الحالية، لافتة إلى أن العمل على تأهيل المواطن المصري، مع الاستمرارية في تدريبه ، يضمن استدامة نجاح المنظومة بشكل كامل، معقبة:" الدولة لابد أن تثقل كل إمكانياتها لدعم العناصر البشرية وتأهيلها ، للاستفادة من إمكانياتهم لصالح الدولة". 

وأكدت "الكسان"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مشروع القانون الذي تقدمت به تنسيقية شباب الاحزاب ، يأتي نتيجة إيمانهم الكامل بقيمة الاستثمار في عقول شباب مصر وشخصياتهم، وإدراكا للدور الوطني الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب في هذا الشأن، قائلة:" ستكون بمثابة تجربة ناجحة؛ لأن شباب التنسيقية على مستوى عال من التدريب والثقافة ، وده هيؤتي ثماره بشكل كبير في تأهيل المواطن المصري، وبعتبر شباب التنسيقية هم النواة والبذرة الرئيسية الموجودة فى الفترة القادمة  بيتدربوا وبيثقفوا نواة وبذرة رئيسية للسياسة الموجودة في الفترة القادمة. 

وأبدت عضو مجلس النواب تأييدها الكامل لمشروع القانون، موضحة أن التدريب يعد بمثابة العنصر الرئيسي والاساسي لبناء قدرات المواطن ، سواء العامل بالجهاز الإداري للدولة أو في أي جهة أخرى، كما أنه أحد مقومات القيادة الرئيسية. 

من جانبها أيدت النائبة، هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، تقدم تنسيقية شباب الأحزاب بمشروع قانون الأكاديمية للتدريب، مؤكدة على أن هذا القانون تكمن أهميته حال عمله  على إعادة الهيكلة بشكل يضمن استمرارية الأكاديمية الوطنية،  لتصبح المصدر الوحيد، ومركزا للتخطيط الاستراتيجى فى مجال التدريب والتأهيل على المستوى الوطني ، وإلغاء الأجهزة الأخرى المعنية بقضية التدريب وإضافة إمكاناتها إلى الأكاديمية بما يضمن تعزيز قدراتها، للتدريب الشباب وإعادة المفاهيم في المجتمع المصري. 

وأوضحت" أبو السعد" في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " أن مصر لديها ثروة بشرية هائلة، لكنها فقط تحتاج لإعادة تأهيل وتدريب مرة اخري، وذلك لاستخراج القيادات الحقيقية من المجتمع المصري، لافتة إلى الدور الكبير الذي لعبته الأكاديمية الوطنية في تخريج قيادات شبابية عديدة ، تقلدوا مناصب قيادية مهمة في الدولة، فضلا عن القيادات العاملة بدواوين الوزارات ، والعاملين بالجهات والهيئات المختلفة، 

وطالبت عضو مجلس النواب بتفعيل دور الأكاديمية في تدريب الشباب ، في كل محافظات مصر وعدم اقتصاراها على المحافظات الكبرى فقط، مشيرة إلى أن هناك العديد من القيادات المصرية والشبابية المثقفة، و الواعية بشكل كافي مندثرة داخل القرى والمحافظات ، فمن باب أولى العمل على الوصول إلى تلك الفئة حيث أنها ستكون بمثابة المنفذ الرئيسي  لمصر لإخراج قيادات شبابية للمجتمع الفترة القادمة .

وفي سياق متصل أشاد النائب، أبو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ، بالجهود المبذولة من قبل الأكاديمية الوطنية للتدريب ، و ذلك من خلال سعيها الدائم في تبني قضية الاهتمام بالثروة البشرية ، للنهوض بأبناء مصر وشبابها في مختلف المجالات، فضلا عن دورها الكبير في تخريج شباب مؤهل ، يكون بمثابة شريكا فعليا في بناء الدولة المصرية. 

وأشار" أبو سريع " في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " إلى الدور الرئيسي الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي يتمثل في كيفية بناء وتدريب المواطن المصري، بشكل يجعله قادرا على فهم تحديات الواقع ومتطلبات العصر، مؤكدًا على أن الاستثمار فى المواطن المصري هو محور التنمية الحقيقية. 

و أكد عضو مجلس الشيوخ أن الأكاديمية الوطنية للتدريب ساهمت فى إخراج العديد من القيادات المصرية و الشبابية التي تمثل دورا محوريا فى بناء الدولة المصرية، وذلك من خلال تقلدهم مناصب إدارية وقيادية هامة في الدولة ، وعلى رأسهم نواب للمحافظين، فضلا عن وجود عدد كبير منهم بمجلسي النواب والشيوخ.

وعبر ابو سريع عن تأييده الكامل بتقدم شباب تنسيقية الأحزاب بمشروع قانون الأكاديمية الوطنية للتدريب، قائلًا:" بهذه الخطوة الجادة ستصبح الأكاديمية الوطنية للتدريب جهة رسمية، تكون بمثابة شريك فعلي للدولة المصرية لتأهيل المواطن، فضلا عن وجود دورات تدريبية كثيرة وهامة تؤهل الشباب المصري فى تولى مراكز قيادية في مواقع مختلفة يشعلون بأفكارهم الخلاقة خطة التنمية التي تتبناها القيادة السياسية في توجيهاتها الحالية".

جدير بالذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تابعت ، أمس الثلاثاء ، من خلال نوابها أعضاء مجلس النواب، عرضا خاصا بالأكاديمية الوطنية للتدريب، قدمته الدكتور رشا راغب -المدير التنفيذي للأكاديمية- أثناء اجتماعها مع أعضاء اللجنة التشريعية والدستورية، والذي تضمن تقريرا بإنجازاتها حظي بإشادة بالغة من الحضور ونواب التنسيقية الذين أثنوا خلال مداخلاتهم على ما جاء بهذا العرض من خطة واضحة لرؤية طموحة بالأكاديمية واستشراف للمستقبل بثروة مصر البشرية.

وأضافت التنسيقية في بيان له: "إيمانا منا في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بقيمة الاستثمار في شباب مصر، وإدراكا للدور الوطني الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب في هذا الشأن؛ فإننا ومن خلال نواب التنسيقية، سنقدم مشروع قانون للأكاديمية الوطنية للتدريب خلال الأيام المقبلة دعما لجهودها المبذولة في تطوير العنصر البشري في مختلف المؤسسات، كأحد ركائز التنمية التي تشهدها مصر حاليا بقيادة السيد رئيس الجمهورية".

وأعربت التنسيقية عن تقديرها لجهود الأكاديمية الوطنية للتدريب في النهوض بأبناء مصر ومؤسساتها؛ مشيدة بدور خريجيها من شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب وتأهيل التنفيذيين للقيادة؛ شركاء النجاح والبناء، متطلعين معا لمستقبل أفضل لمصر وشبابها في مختلف المجالات.