EN 
أحبطت أجهزة المخابرات والشرطة البريطانية ثلاث هجمات إرهابية منذ بداية جائحة فيروس كورونا، وفقا لما اعلنت عنه اليوم الخميس وزارة الداخلية في المملكة المتحدة.
وكشفت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا عن هذه المعلومات، اليوم الخميس، حيث أظهرت أرقام وزارة الداخلية البريطانية أن عدد الاعتقالات بسبب الأنشطة المرتبطة بالإرهاب انخفض 34 في المائة في عام 2020، وهو أدنى مستوى في تسع سنوات.
وقالت الشرطة إنه رغم ذلك، ارتفع عدد المؤامرات الإرهابية التي تم منعها إلى 28 منذ مارس 2017.
وقال نائب مساعد المفوض دين هايدون، كبير المنسقين الوطنيين لشرطة مكافحة الإرهاب: "تخبرني هذه الإحصائيات شيئين، أولًا، على الرغم من مواجهة التحديات غير المسبوقة التي أحدثها الوباء، استمرت شرطة مكافحة الإرهاب في الحفاظ على سلامة الجمهور من خلال إجراء 185 عملية اعتقال عبر أكثر من 800 تحقيق مباشر، ما أدى إلى وقف ثلاث هجمات إرهابية محتملة في هذه العملية، وثانيًا، بينما ركز بقيتنا على حماية أنفسنا وعائلاتنا من هذا المرض الرهيب، لم يتوقف الإرهابيون عن التخطيط لهجمات أو جعل الأشخاص المستضعفين متطرفين عبر الإنترنت.
وأضاف هايدون "بينما نتبع خارطة الطريق الحكومية للخروج من أشد القيود، ستكون هناك فرصة أكبر للإرهابيين للعمل، ونريد أن ينضم الجمهور إلى الشرطة وموظفي الأمن وعمال التجزئة في جهد مجتمعي جماعي لتقليل فرصة الهجوم.
وتابع "نعلم من التجربة أن المعلومات العامة والإجراءات تساعد في إنقاذ الأرواح وتؤدي إلى اعتقالات كبيرة مفصلة في هذه الإحصاءات."
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية دومينيك راب لمجلس العموم إن المراهقين يتم تجنيدهم في المنظمات الإرهابية أثناء الإغلاق بأرقام "مقلقة".
واستطرد: "في ديسمبر 2020 ، شهدت وحدة إحالة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة ارتفاعًا بنسبة 7 في المائة في حجم المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت ويمكننا أن نرى ارتفاعًا مقلقًا في نسبة الأطفال والمراهقين الذين يتم اعتقالهم الآن بسبب جرائم الإرهاب ".
كما حذر هايدون من أن البيانات المنشورة يوم الخميس تشير إلى تطور "اتجاه مقلق"، حيث كان الأطفال دون سن 18 هم الفئة العمرية الوحيدة التي شهدت زيادة في الاعتقالات - حيث ارتفعت من 12 في عام 2019 إلى 19 في العام الماضي.
