EN 
حالة كبيرة من الجدل ، أثيرت على السوشيال ميديا بعد إعلان إصابة الفنان توفيق عبد الحميد ، بـ فيروس كورونا المستجد ، خلال الفترة الأخيرة، ما جعله يحظى باهتمام كبير ويتصدر مؤشرات البحث على محرك جوجل .
وقال توفيق عبد الحميد ، في مداخلة هاتفية في أبريل عام 2020، إنه روى حكاية تعثره ماديًا فى فترة التسعينيات خلال استضافته فى أحد البرامج التليفزيونية، مشيرًا إلى أنه كان يعمل فى مسرح الدولة وتعثر ماديًا، ولذلك قرر تحويل سيارته لتاكسي والعمل بها ليلًا ، مؤكدًا أنه لم ينفذ الفكرة لأنه حدثت انفراجة فى عمله.
وأضاف: "وصلت لحد الاكتفاء ولدى منزلى وسيارتى ومبلغ فى البنك يكفينى شر السؤال "، موضحًا أنه تبرع بأجره بالكامل من ظهوره فى برنامج "صاحبة السعادة" لصالح مستشفى أبو الريش.
وأشار إلى أن هناك لبسا فى حكاية التاكسي ، حيث كانت من عشرات السنوات ، وليست الآن نهائيًا، لافتا إلى أن الفنانة شيرين عبد الوهاب تواصلت معه للاطمئنان على حالته المادية، وتابع: "شيرين بنت بلد وجدعة وأنا بشكرها".
واستطرد: "أنا مش حابب أكون مادة للبوستات على السوشيال ميديا ولا يضيرنى أن أكون سائق تاكسي لأنه عمل بسيط وشريف ، وكنت هعمل كده بس ربنا ما أرادش، فكفاية اسمى ييجي فى البوستات على السوشيال ميديا "، مؤكدًا أن هناك أزمة فى السوشيال ميديا وهى استغلال المنشورات العاطفية.
