الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متهم بقضايا فساد ويخضع للرقابة.. رئيس دولة عربية سابق يهدد بفضح الجميع

الرئيس الموريتاني
الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز

هدد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز المتهم بالفساد، والذي يخضع للمراقبة القضائية، عبر محاميه بـ"قطع الصمت"، مما يمكن أن يؤدي إلى "فضح الجميع وتغيير الكثير من الأمور".

وكان قاض للتحقيق وجه، في 12 مارس، الاتهام إلى عبدالعزيز وفرض وضعه تحت المراقبة القضائية، مع صهر واحد له ورئيسين سابقين للحكومة وعدد من الوزراء ورجال الأعمال.

وفرض على الرئيس السابق الحضور إلى الشرطة ثلاث مرات في الأسبوع، وأن يطلب إذنا من القاضي لمغادرة العاصمة نواكشوط.

وقال المحامي محمد ولد أشدو في مؤتمر صحفي: "في حال استمرار الخداع الحالي فأنا على يقين من أن موكلي سيقطع الصمت رغم التزامه بالدستور والمادة 93 منه، التي تحميه من الإجراءات القانونية في المحاكم العادية".

وأضاف: "أنا متأكد أيضا أنه إذا قطع صمته ستتغير أمور كثيرة وسيهتز الكثير في موريتانيا"، من دون أن يوضح طبيعة المعلومات التي يمكن أن يكشفها ولا الجهة التي يمكن أن تتضرر منها.

وأشار المحامي أيضا إلى أنه قدم استئنافا ضد قرار الاتهام ووضع الرئيس السابق تحت الإشراف القضائي.

وبعد أكثر من عشر سنوات في السلطة بين 2008 و2019، تمثل لائحة الاتهام هذه مرحلة جديدة في تهميش عبدالعزيز في عهد خليفته محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس مكتبه السابق والوزير السابق، مع أنه مهد الطريق لوصوله إلى الرئاسة.

ويؤكد ولد عبدالعزيز أنه يواجه "تصفية حسابات"، بينما يدافع الرئيس الحالي عن استقلال القضاء.