EN 
نعى الدكتور أسامة الأزهري الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق وأستاذ علم النفس الذي وافته المنية مساء أمس الخميس بعد أيام من معاناته مع فيروس كورونا.
وقال الأزهري في بيان له: فقدت مصر أحد أبرز المثقفين، وواحدًا من الكتاب الكبار الذي تمتع بحب الجميع، وتميز بالسماحة والإنسانية والصداقة بين محبيه، وقدم عطاءً ثقافيًا غير محدود لمصر والعالم العربى.
وأضاف: جمعتني به صداقة عميقة ومحبة وتقدير متبادل، وترافقنا سويًا في عدد من المحاضرات والمهام والأسفار داخل مصر وخارجها وكنت أكن لشخصه تقديرًا عظيمًا جعلني أتألم لخبر وفاته وفقده.
وأوضح أن الراحل صاحب بصمة واضحة ترك إرثًا كبيرًا من المؤلفات للمكتبة العربية وتمكن من مواكبة الأجيال الشابة المبدعة، وكان نبراسًا لهم.
وفي نهاية بيانه دعا الدكتور أسامة الأزهري المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
وشيع جثمان المفكر الكبير الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وذلك بعد صلاة الجنازة عليه فى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بمدينة السادس من أكتوبر.
وكان قد أشاد الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد - وزير الثقافة الأسبق بأداء الدكتور أسامة الأزهري- قائلًا: "الدكتور الأزهري شخصية مضيئة أفكارها مشرقة، فهو رجل يمثل صوت الوسطية والاعتدال والاستنارة في المجتمع المصري".
وطالب "عبد الحميد"- خلال كلمته بندوة "مواجهة أفكار العنف في ثقافة المستقبل"، بمعرض الكتاب الدولي- بتربية الأجيال بشكل ديني صحيح، وتعديل البرامج التعليمية وتنمية أساليب التفكير، وإثراء المناهج بالقيم الإنسانية الصحيحة، واثقال مهاراتهم العقلية والإنسانية، وزيادة ثقافة الإبداع عن الأجيال المتعاقبة، وتربيتهم على محبة الآخر.
