الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيارة تبحث عن أحمد فهمى "اللى غايب" في أجواء الستينات | صور

صدى البلد

فنان شاب استطاع أن يأثر قلوب الجماهير بعذوبة صوته الذي يشبه آلة الكمان المقربة إلى قلبه، والذي جعل صوته مميزًا وسط أعضاء فرقته واما التي اشتهر من خلالها، ليتجه بعد ذلك للغناء منفردًا ويحقق نجاحًا كبيرًا، ليس في مجال الغناء فقط بل في مجال التمثيل وتقديم البرامج أيضًا ليصبح فنانًا شاملًا، إنه الفنان أحمد فهمي.

 

بدأ الفنان أحمد فهمي مشواره الفني كعازف لآلته المحببة الكمان في فرقة الفنان عمرو دياب، ثم كون هو و أصدقائه فرقة عزف موسيقية على غرار الفرق الغربية، وتحول مسارها بعد ذلك لتصبح فرقة غنائية تسمى بـ " واما " والتي أصبحت من أنجح وأشهر الفرق الغنائية منذ بداية ظهورها وحتى وقتنا هذا رغم اتجاه بعض مطربيها للغناء بشكل منفرد، إلا انه هذه الفرقة تظل بمثابة منزل العائلة يعودون إليه كل فترة بعمل غنائي مبدع.

 

تألق الفنان محمد نور بغنائه الكثير من الأغنيات المنفردة، سواء كان من خلال ظهوره في أحد الأفلام السينمائية، أو قيامه بتصوير العديد منها بخاصية الفيديو كليب، ويأتي ضمن هذه الأغنيات المصورة اغنية " ياللي غايب " التي اعتمدت في تصوير جميع مشاهد الفيديو كليب على سيارة تراثية  تخلق اجواءًا كلاسيكية لتأخذك إلى حقبة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي برقيها وأناقتها.

 

كانت هذه السيارة من إنتاج شركة صناعة السيارات الأمريكية العريقة PLYMOUTH، التي تأسست في العام 1928، ولكنه من المؤسف انه قد توقفت إصداراتها في العام 2001، ولكن رغم ذلك مازالت تأخذ شهرة واسعة بسوق السيارات العالمي منذ بدء إنتاجها وحتى يومنا هذا، وكانت متخصصة في تصنيع السيارات الرياضية الفاخرة .

 

وظهرت السيارة برفقة الفنان أحمد فهمي في الفيديو كليب المصور لأغنية " ياللي غايب " من الطراز PLYMOUTH HEMI CUDA، موديل عام 1970 والذي يعد أفضل سيارات الفئة الرياضية بين أقرانه، وتميز هذا الطراز أيضا بالمصابيح الأمامية والخلفية التي صنعت بطريقة يدوية، واستمدت السيارة HEMI CUDA قوتها من محرك بسعة 6.1 لتر يستطيع أن يولد قوة قدرها 525 حصانًا.

 

ويذكر أن أغنية ياللي غايب للفنان أحمد فهمي من تأليف أمير طعيمة، و ألحان رامي جمال، وقام بإخراج الفيديو كليب المصور المخرج محمد جمعة، وجاءت هذه الاغنية بشكل منفرد في العام 2010.