" عجميستا " فيلم يحملرائحة شوارع مدينة الهوى السكندري التى تلوح في الأفق، لتتذكر تلك الشواطئ التي تجمع الغني بالفقير، والخفير والوزير وهذه هي الفكرة الكامنة وراء أحداث هذا العمل، الذي جمع بين الأديب الثري والشاب الفقير الذي تتخبطه الحياة يمينًا ويسارَا فيتخذه صديقا يكمل معه مشواره في هذه المدينة الساحرة.
تدور أحداث الفيلم
حول الشاب عز الذي قام بدوره الفنان خالد أبو النجا، يحلم أن يصبح أديبًا مشهورًا،
ولكن الواقع كان له رأي آخر فقد وزعته القوى العاملة ليعمل محاسبًا رغم تخرجه من
كلية الأداب، ولكنه قرر تغيير هذا الواقع وترك عمله مقابل ان يصبح كاتبًا، ويتقدم
لخطبة حبيبته فيواجهه بالرفض لأنه عاطل عن العمل، ويتزوج من فتاة أخرى حسب
رغبة والدته ليجد نفسه مجبرًا على حياة لم يختارها بإرادته، فقرر الهرب من كل هذا
و سافر إلى حي العجمي بالإسكندرية، لتقوده الصدفة لمقابلة الشاب الفقير هيبه الذي
جسد شخصيته الفنان شريف رمزي.
أثارت قصة حياة
الشاب الفقير المطارد هيبه، روح الكاتب لدى عز فقرر أن يتخذه رفيقًا طوال فترة
إقامته في الإسكندرية ليكون مصدرًا لإلهامه في كتابة قصته ومن ثم يحقق حلمه بان
يصبح أديبًا مشهورًا، وبالفعل كتب روايته الأولى تحت عنوان " عجميستا "
وكان بطلها هو هيبه، وكان هناك بطلة رئيسية أخرى شاركت بطولة هذا العمل وهي
السيارة التي رافقت عز طيلة احداث الفيلم وكانت حديث عصرها حيث كانت تعد
حينها السيارة الشبابية الأولى في جيلها.
كانت هذه السيارة
حديث جيل الالفية الثالثة واشتهرت حينها بلقب " المكواه "، وأصدرت هذه
السيارة شركة صناعة السيارات اليابانية ميتسوبيشي، وبدأت في تصنيع هذا الطراز تحت
مسمى لانسر في الفترة ما بين عام 2000 وحتى عام 2003، و أصبحت حينها الاختيار الأول
لشباب هذا الجيل ليس بمصر فقط بل والخليج
العربي أيضًا.
زودت السيارة
ميتسوبيشي لانسر " مكواه " بعدة خيارات من المحركات، أولها محرك يتميز
في اقتصاديه لاستهلاك الوقود بسعة 1300 سي سي، متصل بناقل حركة يدوي الأداء، والثاني
بسعة 1600 سي سي متصل بناقل حركة اوتوماتيكي الأداء، وتتوافر أيضًا بمحرك ثالث
يندر تواجده هنا في مصر لكنه منتشر بكثرة في دول الخليج العربي يأتي بسعة 2000 سي
سي.
جدير بالذكر أن
فيم عجميستا بطولة كلًا من " خالد أبو النجا، ريهام عبدالغفور، شريف رمزي،
شريف حلمي، عبدالله مشرف، يوسف عيد، احمد عقل، عمرو ممدوح، مي عز الدين، دنيا
عبدالعزيز، محمد السعدني" ومن تأليف و إخراج طارق عبدالمعطي، وتم عرض هذا
الفيلم لأول مرة في 13 يونيو من العام 2007.