الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوارث الزمان وشماتة الإخوان


ميراث ثقيل كان من حظ رئيس بلدنا مصر ، فقد كان له نصيب الأسد من ميراث مهلهل ممتد من التعليم والصحة وانتشار العشوائيات والجهل والفقر وزد عليهم السكك الحديدية والتى عانت إهمالا طويلا على مر عقود. أكثر من حديث عن السكة الحديد وملحقاتها أكد فيه الرئيس انها بحاجة الى اموال طائلة ووقت طويل لكى تصبح كما ينبغى ويكون . وبالفعل فهذا القطاع الحيوى يرى القاصى والدانى أنه بحاجة إلى عصا سحرية تجعله يفى براكبيه والمتنقلين خلاله من كافة بقاع المحروسة وخاصة صعيدها الذى عانى اهمالا ربما كان متعمدا على مر العقود السابقة . قطاع السكك الحديدية ليس وحده القطاع الذى يسعى الرئيس السيسى لإنعاشه ودعمه بجزء كبير من ميزانية الدولة ولكن هناك قطاعات اخرى متعددة فى دولتنا العظيمة ولكن لكون قطاع السكك الحديدية يحمل أرواحا تتنقل من خلاله فتجده قطاعا حيويا وأيضا إنسانيا ومن ثم يسهل على من فى قلوبهم مرض وأعداء للوطن أن يستغلوه بكل مافيه لتأليب الرأى العام وإظهار تراخى الدولة وإهمالها وعدم الرقابة على عربات القطار وغيره من السلبيات التى لايرون غيرها ويغضون أبصارهم عن ايجابيات كثيرة اعتلت هذا القطاع مؤخرا وتم تزويده بأحدث العربات واقامة المزلقانات والتحويلات وجارى المزيد من قبل الحياة لقطاع موروث بكل أعبائه وأخطائه لرئيس يسارع الزمن فى بناء مصر الحديثة  فقطاع الطرق يشهد طفرة يشيد بها العالم كله ، قطاع الصحة من جانبه مدت له يد الاهتمام وتوالت المبادرات الرئاسية لترفع عن كاهل الأسر الفقيرة والمحدودة الدخل معاناة العلاج والدخول الى المستشفيات فامتدت مظلة التأمين لتسع ملح الأرض بكافة مكوناته ، التعليم هو الآخر يشهد تحركا وأن كان المواطنين لا يدركون مغزاها حاليا الا ان الوقت سيثبت لهم أن الغد أفضل فى ظل المنظومة التعليمية التى يعمل عليها الوزير المجتهد ، كافة القطاعات تشهد تنمية وتمضى برؤية مخططة تسمى مصر ٢٠٣٠. كل الجهود الرئاسية تمضى فى طريق مصر الحديثة القوية برا وبحرا وجوا وربما كان ذلك هو ما يجعل أعداء مصر يقتنصون الفرص ويصطادون فى الماء العكر ويستغلون حوادث وأحداث يمر بها العالم أجمع ولكنهم يجعلونها فاجعة وواجعة ومصيبة مابعدها مصيبة ويصبون سمهم من قلبهم الاسود ويجعلون وسائل التواصل الاجتماعي التي لهم فيها كتائب إلكترونية يجعلونها لوحة واحدة تظهر فيها مصر بالسوء النابع مما يحملونه ويحولون لونها لسواد مثل قلوبهم ويهللون ويكبرون ويدعون بالفناء والبلاء ونحن نرد عليهم بأن يرد الله عليهم دعاءهم ويجعل كيدهم فى نحورهم وندعو لمصرنا بالبقاء والنماء ولرئيسها بالقدرة على مواصلة العطاء وتحدى اهل الشر والبغضاء ونحن معه من الألف إلى الياء ...
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط