الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السينما والتكنولوجيا في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. البحث عن إيجاد شكل أمثل للتعاون.. صاحب حظر تجول يتحدث عن ديجيتال ستوديوز.. وتغيير الصناعة بـ سينما تيك

 مهرجان الاقصر للسينما
مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية

  • حميدة: التكنولوجيا وسيلة وليست غاية
  • توما: أهمية العامل البشري الفني في صناعة السينما
  • رمسيس: التطور مستمر في طريقه
  • حفظي: الحكي بشكل أكثر مصداقية
  • هنداوي: السينما خرجت من التكنولوجيا
  • الحجر: البحث عن إيجاد شكل أمثل للتعاون


يهتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمناطق وإشكاليات الحوار والمناقشة، لهذا لا يخلو برنامج جميع دوراته السابقة من المحاور النقاشية التي يعقد لها موائد مستديرة لطرح جميع القضايا السينمائية، وفي الدورة العاشرة للمهرجان يذخر البرنامج بالعديد من حلقات النقاش، والتي افتتحت في اليوم التالي للافتاح مباشرة بعقد جلستى عمل، كانت الجلسة الأولى من الحوار تحت عنوان "السينما والتكنولوجيا"، لمناقشة مدى التأثير السلبي والإيجابي للتقدم التكنولوجي على صناعة السينما. 


أدار اللقاء عدلي توما، بمشاركة كل من صناع السينما أمير رمسيس، خالد الحجر، سعد هنداوي، والنجم العالمي جيمي جان لوي، بمصاحبة النجم المصري محمود حميدة، الرئيس الشرفي للمهرجان، الذي داعب الحضور في بداية النقاش، مشيرا إلى ملحوظة أولى وهي أن قاعة المناقشة ليست على شكل مائدة مستديرة.


أما الملحوظة الثانية لحميدة، فقد أشار إلى أهمية موضوع الـ "سينما تيك" ومدى إمكانية تأثير التكنولوجيا الحديثة على صناعة السينما، وكيف يمكن أن يغير ذلك في الصورة المستقبلية للصناعة، متوجها للحديث لشباب السينمائيين للاجتهاد في البحث عن سبل التعاون المثمر بين الجانب التقني والفني والسينما، فيما أكد أن الفن والسينما دائما في المقدمة ومن بعد ذلك تأتي التكنولوجيا، فهي وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.


وتضامن معه عدلي توما في بداية حديثه، مؤكدا أن التكنولوجيا تقدم التسهيلات في البحث عن حلول، ولن تكون بديلا عن الإنسان الفنان، أو العامل البشري، معددا الطرق لتوفر التكنولوجيا لصناعة السينما؛ على مستوى الإنتاج الأقل تكلفة وتقليل الفترات الزمنية، وبالطبع تساعد كثيرا في تحسن الجودة الفنية للعمل السينمائي.


وفي ذلك، تقدم بالشكر لإدارة مهرجان الأقصر متمثلة في رئيس ومدير المهرجان "السيناريست سيد فؤاد والفنانة عزة الحسيني"، لما تتيحه هذه الدورة من فرص تواجد صناع السينما الشباب لمناقشة القضايا المستحدثة في المجال.


وأعقب كلمته بتجربة عملية للحضور في القاعة عن طريق ما يعرف بالأفلام التفاعلية، من خلال البرمجة الرقمية.


أما المخرج أمير رمسيس، صاحب "حظر تجول"، فقد تحدث في بداية كلمته عن الـ "ديجيتال ستوديوز"، وكيف تتيح الكثير من التقنيات كالخلفيات وأجواء مواقع التصوير، بعد أن كان الجميع يعتمد على الكوروما الخضراء قديما، وكيف كان من الممكن أن يؤثر ذلك على أداء الممثل نفسه.


من جانبه، أشار المنتج والسيناريست محمد حفظي إلى أهمية إشكالية الوقت الذي تتيحه التكنولوجيا لصناعة السينما، وكيف تساعد صانع السينما على الحكي بشكل أفضل وأكثر مصداقية، مستعيدا ذكرى ثورة تكنولوجية حدثت في هوليوود في الستينات على يد الفنان المصري فؤاد سعيد في مجال التصوير السينمائي المتحرك.


على جانب آخر، تحدث المخرج سعد هنداوي عن البدايات العلمية للسينما وكيف خرجت قديما من التكنولوجيا، فلولا اختراع الآلات التصويرية قديما لما توصلنا إلى فكرة تحريك الصور، مشيرا إلى أهمية خلق حالة من المرونة والاستيعاب بين صناع السينما في تعاملاتهم مع التقنيات التكنولوجية.


أما المخرج خالد الحجر، فقد استدعى عدة تجارب عالمية في ماهية الاستفادة القصوى بالتعاون بين التكنولوجيا وصناعة السينما، على عدة مستويات، منها على سبيل المثال تنفيذ المعارك في مواقع التصوير، وأن التطور التطبيقي هو الملاذ النهائي للعمل الفني.


تضم الدورة العاشرة أربع مسابقات وتتكون لجان التحكيم من إسماعيل فروغي، مخرج من المغرب، والمخرج سعيد حامد، من السودان / مصر، ووصفي الدين محمود، منتج من مصر، وفي لجنة تحكيم الدياسبورا تتكون من كانلي أفولايان، مخرج نيجيري، وجيمي جون لوي، ممثل أمريكي، ومجدي أحمد علي، مخرج من مصر، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتتكون من طلال عفيفي، منتج، وسلام زاماليجيري، مخرج من بوركينافاسو، وهبة عثمان، مونتيرة من مصر، ولجنة تحكيم النقاد الدولية فيبرسي تتكون من الناقد أحمد شوقي، من مصر، والناقدة يلينا روبا شفشسكا، من أوكرانيا، وبيلاجي انجونانا، من الكاميرون.


الدورة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورة النجمة الجميلة سمراء النيل مديحة يسري، ومهداة لكل من الكاتب السينمائي الراحل نور الدين الصايل، ومحمود ياسين ومحمود المليجي.


اقرأ أيضًا:

وصية والده.. طبيب الأقصر يعالج مرضى الغسيل الكلوي وغير القادرين مجانا