EN 
قبل أن تصطدم سفينة «إيفر جيفن» التبعة لشركة «إيفر جرين» التايوانية بضفة قناة السويس الأسبوع الماضي وتتسبب في ازدحام عالمي للبضائع، تعرضت السفينة نفسها لحادث بحري خطير آخر قبل عامين في ألمانيا.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، اصطدمت سفينة الحاويات التي يبلغ ارتفاعها 1300 قدم، والتي كانت تديرها مجموعة "إيفرجرين" العملاقة للشحن التايواني آنذاك والآن، بعبّارة صغيرة في عام 2019، مما أدى إلى فتح تحقيق والذي لم يجد في النهاية خطأ في قبطان السفينة الأكبر.
ولحقت أضرار بالقارب الصغير الذي لم يكن على متنه أي ركاب وأصيب الربان بجروح طفيفة، وكانت السفينة "إيفر جيفن" تسير في اتجاه مجرى النهر بالقرب من هامبورج عندما اصطدمت بالعبارة.
ولم تتوقف السفينة بعد التحطم وبدلًا من ذلك واصلت السفر لتجنب توقف طارئ في الممر المائي الضيق، وفقًا لقاعدة البيانات البحرية العالمية FleetMon، وذكرت الصحيفة أن التحقيق الجنائي للحادث وجد أن قبطان "إيفر جيفين" لم يكن مخطئا وألقى باللوم على الرياح العاتية في الاصطدام.
وكانت قد تعرضت السفية التي تعد الاكبر في العالم، نفسها لحادث مشابه في مصر، بعدما جنحت في مدخل قناة السويس قبل أيام، حتى نجاح تعويمها اليوم،
ولم يستجب مالك الشركة اليابانية شوي كيسن كايشا، المالكة لشركة إيفر جيفن، ومشغلها إيفرجرين ، لطلبات تعليق السفينة العملاقة، واكتفى بالاعتذار عن الحادث.
ويتم تشغيل السفينة من قبل شركة الشحن التايوانية التي قامت أيضًا بتشغيل السفينة خلال حادث 2019، ومن غير الواضح ما إذا كان أي من أفراد الطاقم أو القبطان متورطًا في كلا الحادثين، حيث ذكرت الصحيفة أنه من غير المحتمل أن تتعرض سفينة بحجم إيفر جيفن لحوادث متعددة خلال فترة قصيرة.
