EN 
أكد السفير عبدالله بن ناصر بن مسلم الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، أن سلطنة عمان تمتلك العديد من مقومات الاستثمار الواعدة، والتي جعلت منها بيئة خصبة للاستثمار مثل البنية التحتية المتكاملة والأمن والاستقرار باعتبارهم ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات من ناحية وكعامل طمأنة للمستثمرين من ناحية أخرى.
وأوضح "الرحبي"، في تصريحات خلال جلسة حوارية جمعته بعدد من الصحفيين من مختلف الصحف والمواقع المصرية بمقر سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، وسط إجراءات احترازية وتباعد اجتماعي، أن سلطنة عمان بذلت جهود واسعة في تنويع اقتصادها وتنمية موارده بتنبي أفضل المعايير والممارسات العالمية في قطاعات عديدة كـ النقل والسياحة والموانيء وقطاعات أخري إذ تعتبر سلطنة عمان مركزا لوجيستيا، كما هيأت السلطنة المناخ أمام المستثمرين دون أي عراقيل مع توفر التسهيلات والقوانين، مؤكدًا أن السلطنة تسعي لجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة في مجالات متعددة والأولوية للأشقاء العرب .
ودعا "سفير سلطنة عمان لدى القاهرة"، المستثمرين المصريين ورجال الأعمال للاستثمار في سلطنة عمان باعتبار السوق العماني واعد أمام المنتجات والبضائع المصرية والتي تلقي قبولًا ورواجا واسعًا، منوهًا بأن هناك تنسيق بين البلدين لبحث آلية زيادة الاستثمارات بين الجانبين، فضلًا عن تشجيع المستثمرين من خلال لجنة رجال الأعمال العمانية المصرية.
ولفت الرحبي إلى أن السلطنة تزخر بالعديد من الثروات التي تدخل في الصناعات المهمة كالمعادن والصناعات النفطية، فضلًا عن تمتعها بأنواع نادرة من المعادن التي تدخل في صناعات مختلفة والتي توفر فرص أمام الاستثمار المحلي والأجنبي.
وأشار "سفير سلطنة عمان لدى القاهرة"، إلى العديد من النماذج المصرية والعربية التي أثبت جدارتها ووجودها على أرض السلطنة من خلال مشروعات استثمارية ضخمة، ما يبرهن على ثقة المستثمر في مناخ الاستثمار في سلطنة عمان.
