الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أتعامل مع الجار المؤذي؟.. أمين الفتوى يجيب

الجار المؤذي
الجار المؤذي

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "كيف أتعامل مع الجار المؤذي؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: عامله بالحسنى وتجنب الاختلاط به والنقاط التى تؤدى إلى المشاكل.

وفي سياق متصل قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار
الإفتاء المصرية، أن إيذاء الجار لا يجوز شرعا، فلا يليق أن يصلي الرجل ويصوم ثم يؤذي جاره بلسانه فلا خير فيه أبدا، وعلى فاعله أن يتوب ويرجع إلى
الله سبحانه وتعالى.

وأضاف "شلبي" أن الشريعة الإسلامية شريعة متكاملة لا تأخذ شيئا وتترك آخر فإيذاء الجار محرم
شرعا، كما أن الشرع الحنيف أكرم الجار وشدد على حسن معاملته حتى كاد يصل
لمرحلة الوارث، فيقول النبي في حديثه الشريف "ما زال جبريل يوصيني بالجار
حتى ظننت أنه سيورثه".

حقوق الجار

الإسلام
ربط بين حسن معاملة الجار والإيمان بالله، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره"، وللجار حقوق شرعها
الإسلام؛ لكونه أقرب الناس للإنسان، وأدرى الناس بمداخله، وحين يحتاج
الإنسان لأحد يكون جاره الأقرب، واعتناء الإسلام بحقوق الجار وصل إلى عدم
رفع البناء بالجوار إلا بإذن الجار حتى لا يسد الريح عنه.

كما
أن الجار له حقٌ عظيمٌ في الإسلام، ومن حقوقه الإحسان إليه، ومشاركته
أفراحه، ومواساته في مصائبه وأحزانه، وزيارته في الظروف الطبيعيّة، ومنع
الأذى عنه بِجَميع صُوره.