سألنا المصريين..هل توافق على التبرع بأعضائك بعد وفاتك؟..ردود صادمة

 أنتشرت في الفترة الأخيرة حالات التبرع بعد التوفي  بالأعضاء السليمه بجم الأنسان والتي من الممكن الحفاظ عليها  في البنوك الخاصه ومعامل تحت درجه حراره معينه ومحاليل خاصه  لإستخدامها في الحالات الحرجه بعد تلف أحد الأعضاء أثناء التعرض لحادث أو ىعمليه أو في حاله المرض.

وقد ظهرت تلك الحالات بين الأطفال حديثي الولادة التي تتعرض لأمراض عقب ولادتها قد يؤدي بوفاتها أو حياتها إكليكياً ،مما قد يتبرع أهلها بالتبرع بأعضئها لإنقاذ حياه طفل أخر. 

وتنقسم تلك العمليه الي جزئين أحدهما بموافقه الأهل عقب وفاه الشخص علي الفور أو بموافقه الشخص نفسه بتوثيق في الشهر العقاري،ومن هنا رصدت عدسه صدى البلد رأى الجماهير بموافقتهم علي التبرع بأعضائهم بعد الوفاه.

حيث قال "أحمد محمد "أنه يوافق حيث أنه يعتبر من اعمال الخير بعد الوفاه بإحياء حياه شخص أخر قد يعاني من بعد الأمراض التي تجعل حياته تعيسه ،لافتاً الي عدم موافقه أهله ولكنه من الممكن أن يوثقها بالشهر العقاري 
 

ولفت "حسام البكري " الي أن تلك الأمر لم يفكر فيه بعد ولكنه لم يعنيه التبرع وذلك لأن الأنسان بعد وفاته لا يشعر جسده بشئ ولكن الأهم هو فعل الخير 
 

وأكد " فادى غالي" علي موافقته في حاله موافقه رجال الدين بعد معرفه راي الكنسيه والأزهر ف تلك الامر ، مشيراً الي أنه يعتبر عمل خيري بدرجه أولي
 

ورفض "أسامه فؤاد" تلك الأمر بشدة حيث أنه نسب أعضاءه الي الله الذي لا يجب علي الأنسان أن يفرط فيها حتي يقابلهبين