قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الحوار الاستراتيجي العراقي الأمريكي.. هذا أبرز ما قاله وزيرا خارجية البلدين

انطلقت اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي العراقي- الأمريكي، التي تبحث ملفات أساسية مهمة من بينها تعاون ضخم في مجال الطاقة.

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، حرص العراق على التعاون وتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة في جميع المجالات.

قال حسين، خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن:"ندعو الولايات المتحدة إلى تعزيِز شراكتنا من خلال المذكرات والاتفاقات الموقعة بين البلدين".

وتابع أن "العراق يشهدُ انفتاحاً في علاقاتهِ ضمنَ محيطه العربيّ وجواره الإسلاميّ وعلى الصعيدِ الدوليّ أيضاً، ما يؤكّدُ استعادة العراقَ لدوره بوصفهِ محطةَ التقاءٍ للشراكات الإقليميّةِ والدوليّةِ تحقيقاً للمصالح المتبادلة".

وأشار إلى أن ذلك يأتي "انسجاما مع نهجِ الحكومةِ بتبنّي سياسةِ التوازنِ في علاقاتها الخارجيّة والحيادِ الإيجابي والنأيِّ بالعراق من أن يكون ساحةً للصراعات والابتعاد عن سياسة المحاور".

واستطرد: "ندعو إلى تعزيز مشاريع الشراكة في مختلف القطاعات المهمة والحيوية، ونأمل في محادثاتنا اليوم التوصّل إلى تفاهمات واتفاقاتٍ مشتركة لجميع قطاعات التعاون".

وأكد أن "القوات الأمنية العراقية لا تزالُ بحاجةً إلى البرامج التي تُقدمها الولاياتِ المتحدة المتعلقةِ بالتدريبِ والتسليحِ والتجهيز وتطوير الخبرات"، مشددا على "التزام حكومةِ العراق بحمايةِ أفراد البعثات الدبلوماسيةِ ومقرّاتها ومنشآتها".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن "العراق يشهد انفتاحًا في علاقاته ضمن محيطه العربي وعلى الصعيد الدولي أيضًا".

وأضاف بلينكن: "اجتماعنا اليوم يؤكد على علاقة الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق".

وكانت الجولةُ الأولى عُقدت افتراضياً بتاريخ 11 يونيو عام 2020، فيما عُقدت الثانيةُ في العاصمةِ واشنطن في التاسع عشر من أغسطس 2020، ونتجَ عنها توقيعَ عددٍ من مذكراتِ التفاهمِ واتفاقاتٍ على مبادئَ أساسية شملت العديد من القطاعات مثل (قطاع النفط والغاز، والكهرباء، والقطاع المالي، والصحي والبيئي، والثقافي إضافةً إلى الجوانبِ الأمنية والعسكرية)".