الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الشفع والوتر من قيام الليل..الإفتاء توضح

صدى البلد

هل تعد صلاة ركعتي الشفع من قيام الليل؟..سؤال أجاب عنه  محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له. 


وأجاب "وسام"، قائلًا: أن قيام الليل مصطلح كبير يشمل سنة العشاء، والشفع والوتر، وصلاة التهجد، والتراويح، وقراءة القرآن، والدعاء ليلًا، فكل هذا من قيام الليل.وأضاف أن أى طاعة يؤديها الإنسان ليلًا من بعد العشاء الى قبل الفجر تسمى قيام ليل، فمن صلى الشفع والوتر فهو يكون قام الليل بالشفع والوتر أو من قام الليل بقراءة القرآن أو بالدعاء. شرح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين قيام الليل والشفع والوتر.

وقال عبد السميع في رده على اسئلة متابعي دار الإفتاء على فيس بوك، أن الفقهاء تكلموا عن صلاة قيام الليل، فقالو إنها كل صلاة جاءت بعد صلاة العشاء تصلح أن تكون من قيام الليل.
وأضاف، أن الفقهاء، فرقوا بين قيام الليل والتهجد، بأن التهجد ما سبقه نوم وقيام الليل ما كان قبل النوم.

وأشار إلى أن الناس يسمون الثلاث ركعتا السنة بعد العشاء بأنهم ركعتين شفع وواحدة وتر، منوها أنهم ثلاث ركعتا ويجوز عند الشافعية أن يكونوا ركعة واحدة، وسماهم الناس شفع ووتر لأن الشفع رمز للرقم الزوجي والوتر رمز للرقم الفردي.

وتابع: النبي يقول "اجعلوا أخر صلاتكم وترا، وهذا معناه أنه يجوز صلاة ما تيسر لي من الصلاة في قيام الصلاة ويعقبهم ثلاث ركعات "شفع ووتر" ويجوز صلاتهم متصلين أو ركعتين وواحدة، ويجوز صلاتهم بتشهد واحد في الركعة الثالثة.
هل يجوز الصلاة بعد الصلاة الوتر بدون نوم، مع العلم أنه ورد حديث للرسول «اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا». رواه الشيخان، سؤال حائر بين الناس، أجابت دار الإفتاء المصرية عنه في فيديو عبر صفحتها بـ«فيسبوك».

قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن بعض العلماء رأوا أنه يجوز لمن أدى صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها، عليه أن ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء «الركعات التي يرغب في أدائها» ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلى ركعات قيام الليل ثم يؤدى ركعة وتر فيكون ذلك وترًا واحدًا في الليلة.

لا وتران في ليلة
من جانبه، أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أداء الوتر مرتين في الليلة الواحدة؛ لما رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا وتران في ليلة».

وأوضح «عثمان»، لـ«صدى البلد»، أنه إذا كان يثق المسلم من نفسه في القيام آخر الليل فإنه يؤخر وتره إلى ذلك الوقت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا». رواه الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

وتابع: أما إن لم يثق من القيام آخر الليل فإنه يصلي ما كتب له ثم يوتر أوله؛ لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».

وأشار إلى أنه إذا أوتر المسلم في أول الليل ثم قام آخره فإنه يصلي ما شاء ولا يوتر مرة أخرى للحديث السابق أنه لا وتران في ليلة؛ بل يصلي ركعتين ركعتين وهكذا.