الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وتوقف المجالس العرفية وجلسات القضاء

عادات بدوية .. مائدة في كل مقعد لقبائل بدو سانت كاترين لإفطار الصائمين

مقعد لبدو سانت كاترين
مقعد لبدو سانت كاترين

تفتح المقاعد البدوية طوال شهر رمضان وتتنافس القبائل لإطعام الصائمين فتلك عادات بدوية أصيلة توارثتها الأجيال وظلت إلي يومنا هذا باقية في مدينة سانت كاترين مدينة الوادي المقدس طوي .

 

 يقول محمد فتيح أحد شباب قبيلة الجبالية أن لشهر رمضان الكريم طابع خاص لدي جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم ولكن هذا الشهر في مدينتي مدينه سانت كاترين نجد ان له طابعا يميزه عن الكثير من الأماكن .

 

حيث تجد أنه علي الرغم من التقدم والتأثر بالحياة المدنية إلا أن البعض من أهالي سانت كاترين لا يزالون يحتفظون بعاداتهم في هذا الشهر الكريم.

    

أوضح أنه من العادات الجميلة الموجودة في المدينة هي فتح "المقاعد" للإفطار الجماعي فنجد أن كل قرية لها "مقعد" وهو مكان في أطراف كل قريه مخصص لاجتماع أهل القرية .

 

 وأضاف رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت كاترين أن التجهيز والإعداد للإفطار بعد صلاة العصر مشيرا إلي أن الرجال يقومون باصطحاب أبنائهم إلى هذه "المقاعد " من أجل الحفاظ على هذه العادات، ويبدأ الإعداد وإشعال النيران والمواقد في المقعد لإعداد الشاي والقهوة .

 

وعندما يقرب موعد الإفطار نجد أن كل بيت من بيوت القرية يقوم بتجهيز مائدة وإرسالها إلى المقعد ويحرص كل بيت أن يجهز أفضل ما لديه من أنواع الطعام .

 

ويذهب إلى المقعد لتناول وجبة الإفطار كما يكون المقعد مكان يجتمع فيه كل عابر سبيل من أجل الاجتماع وتناول الطعام ، أما النساء في البيوت نجدها تتبادل الأطباق لمشاركة بعضهن بعض في الطعام ، إلا أن هذه الظاهرة اختفت هذا العام بسبب فيروس كورونا .

 

وقال سليمان الجبالي أنه من العادات الموجودة أيضا في شهر رمضان هي توقف المجالس العرفية وجلسات القضاء حرمة لهذا الشهر الكريم كما تتوقف مراسم الخطبة والزواج في هذا الشهر.

 

 يقوم الأهل بتبادل الزيارات في هذا الشهر الكريم ، إلا أن الأجواء هذا العام اختلفت كثيرا عن بقية الأعوام  .

 اقرأ أيضا : 

ممرات ودهاليز منذ ١٤٠٠سنة ..دير سانت كاترين يبوح بأسراره