EN 
ساعات تفصل العالم عن حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ 93، الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور، وتقام فعالياته على مسرح دولبي وفي محطة لوس أنجلوس الاتحادية.
توقعات الأوسكار
مع اقتراب موعد الحسم، تزداد التكهنات حول الأعمال والنجوم المقرر فوزهم في أكبر ليلة ينتظرها صناع السينما كل عام، فيما يعتبر الكثيرون أن جوائز الأوسكار في فئات التمثيل الكبرى محسومة هذا العام.
بعد تفوقه على زملائه في معظم قوائم الترشيحات وجوائز الأوسكار للعام الحالي، يبدو أن تشادويك بوسمان الممثل الأمريكي الراحل على موعد مع التتويج بأول وآخر أوسكار في مسيرته الفنية عن بطولة فيلم Ma Rainey's Black Bottom.
أما جائزة أفضل ممثلة وبطلة هذا العام فالأقرب لنيلها هي الممثلة فرانسيس مكدورماند عن بطولة فيلم NomadLand المرشح بقوة لنيل أوسكار أفضل فيلم سينمائي هذا العام، ومخرجته كلوي تشاو تضمن جائزة أوسكار أفضل مخرج.
ونالت العديد من الأعمال نصيبها من التتويج منذ تفوقها في قوائم الترشيحات وعلى رأسها فيلم نتفليكس الأبرز هذا العام MANK، الذي نال 10 تنويهات على رأسها أفضل فيلم وأفضل ممثل لبطله جاري أولدمان إلا أنه من المتوقع ألا يحصل على جوائز في فئات التمثيل الرئيسية، لكن حظوظه قوية في الفئات الفنية مثل تصميم الإنتاج.
وبذل منتجو حفل الأوسكار جهدا كبيرا حتى يظهر النجوم والمرشحين على السجادة الحمراء بأنفسهم، وعدم اللجوء إلى المنصات الإلكترونية التي برزت خلال موسم الجوائز هذا العام وأبرزها تطبيق زووم.
