الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شهر رمضان

تعرّف على فضائل العشر الأواخر من شهر رمضان

فضائل العشر الأواخر
فضائل العشر الأواخر من شهر رمضان

قال الشيخ هشام هيبة أحد علماء الأزهر الشريف إن العشر الأخر من شهر رمضان الكريم،لها ميزة خاصة وكان الرسول "صلى الله عليه وسلم"، يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها مسلم، وفقًا لحديث عائشة رضي الله عنها، فقالت أن  النبي "صلى الله عليه وسلم" كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره.

 

وأضاف هيبة خلال حواره ببرنامج صباحنا مصرى المذاع على فضائية المصرية، أن أهم ما يميز العشر الأواخر فى شهر رمضان الكريم هى ليلة القدر،الذى جعل الله سبحانه وتعالى ثواب العبادة فيها أفضل من ألف شهر،لافتًا إلى ان الله سبحانه وتعالى حين ذكر عدد الألف لأن العرب قديمًا كانوا لا يعرفون عددا فوق الألف،فبين الله ان ثواب هذه الليلة هى أفضل من ألف شهر ولم يحدد الله سبحانه وتعالى ثوابها،وذلك لكى يزداد الإنسان قربه من ربه.

 

وتابع" حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على قيام ليلة القدر ولم يحدد وقتها لكى يجتهد الانسان فى جميع أيام العشر الأواخر من شهر رمضان،فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.

 

وأكمل " كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره،وكان يعتكف ويجعل كل الاهتمام في العشر الأواخر لعبادة الله عز وجل، ولا يشغله شيء من أمور الحياة عن العشر الأواخر.

 

وحث هيبة المسلمين لاغتنام هذه الفرصة ويجتهدوا فى العبادة وسيعطيهم الله نفس أجر الاعتكاف فى المسجد،لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكتب للمرء أجر ما كان يعمله وهو صحيح مقيم يكتب له وهو مريض او مسافر".


ثمرة صيام الصائم:

قال هيبة ان الله عز وجل بين فى كتابه العلة من الصيام،فقال "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".


وأضاف أن هناك هدف اسمى للصيام وهو ان يحصل الإنسان على التقوى،وان يمتثل بما امره الله به وان يجتنب ما نهى الله عنه،ولا شك ان الصيام يعين الإنسان على تحصيل التقوى ولذلك قال الله عز وجل " لعلكم تتقون ".

 

وتابع" من اهداف الصيام هو ان يسموا الإنسان بنفسه ويرتقى بروحه، لذلك فهى فرصة عزيمة،والمحروم من هذه العبادة هو من حرمه الله سبحانه وتعالى،ولذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الجَنَّةَ».