الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختيار 2 |أبطال حادث طريق الواحات.. حكاية الضابطين الناجيين من العملية

الضابطان الناجيان
الضابطان الناجيان من عملية الواحات فور وصولهما القاهرة

سلطت الحلقة الخامسة والعشرون من مسلسل الاختيار2، الضوء على حادث طريق الواحات الإرهابي الذي وقع يوم 20 أكتوبر 2017 في منطقة الكيلو 135 بطريق "أكتوبر ـ الواحات"، وأسفر عن استشهاد 16 ضابطا من قوات الشرطة وإصابة 13 آخرين، ونجاه ضابطين، ومصرع 15 عنصرا من العناصر الإرهابية.

ربما لا تتمكن طبيعة الأعمال الدرامية والتليفزيونية عموما، من عرض أدق التفاصيل، وذلك لأن كل معركة خاضها أبطال مصر من الجيش والشرطة في سيناء والواحات على الصعيد الغربي تحتاج إلي عمل سينمائي او فيلم تسجيلي على الأقل ولكن نجحت الحلقة 25 من "الاختيار2" في توثيق وعرض صورة تقريبية لحادث طريق الواحات.

وفيما يلي يعرض "صدى البلد" قصة الضابطين الناجيين من حادث طريق الواحات:

 

الضابطان الناجين

هما الرائد محمد مجدي والنقيب رامي نصر، وكانا في مدرعة واحدة في آخر الرطل العسكري، وعندما بدأ القتال بين العناصر الارهابية مستخدمين قصف "هاون" على المدرعتين الأولي والثانية، وكان بهما النقيب اسلام مشهور ومجموعته، والعميد امتياز ورجاله، ما كان من الرائد محمد مجدي إلا أن نزل من مدرعته تحت تبادل اطلاق النيران وحمل زميله الشهيد احمد زيدان، والذي بٌترت قدميه، ونقله إلي المدرعة واستكملت الاشتباك مع العناصر الارهابية التى كانت تطلق عليهم النيران.

 

ضياع في الصحراء

تمكن الضابطان من النجاه بأجساد زملائهم الشهداء الطاهرة، والخروج من منطقة الاشتباك بعدما نفذت كل الذخيرة،واستقرت المدرعة الخاصة بهما بين جبلين وفصلت بها جميع الأجهزة، وظلا حتى بعد غروب الشمس في الصحراء الغربية بدون أي تواصل مع أي، مستمرين في محاولاتهم في التواصل مع غرفة العمليات، فكان أحد الضابطين الناجيين يظل في المدرعة مع الشهيد زيدان بينما الأخر يصعد على الجبال مسافة ٢ كليو أفقي وراسي حتي يتمكن من التواصل عبر اللاسلكي مع غرفة العمليات.

 

إشعال النيران .. فرصة النجاة الوحيدة

بعدما تمكن النقيب رامي من التقاط ارسال عبر اللاسلكي، دار حوار بينه وبين اللواء مجدي حول مكانهما وسبيل الوصول إليهما، فكان اقتراح اللواء مجدي بأن قال لـ "رامي" استخدم قنبلة الدخان التى في السترة عند اقتراب الفجر، والقوات الجوية ستري الدخان أثناء عملية التمشيط، ليرد الأخير بأن كل شئ معه نفذ، وبعدها بدقائق أتي اقتراح آخر من غرفة العمليات، بأن فرق البحث والدعم ستشعل النيران عندما تقترب من منطقة الاشتباك، وعندها سيخبرهم النقيب رامي في اي مكان هم بالنسبة للنيران المشتعلة على اليمن او اليسار.