الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صديق مقرب منهما كشف الحقيقة.. لماذا قرر بيل وميليندا جيتس الطلاق الآن؟

بيل وميليندا جيتس
بيل وميليندا جيتس

تصدر خبر انفصال الملياردير الأمريكي بيل جيتس، قبل أيام، عن ميليندا جيتس، الصحف والقنوات حول العالم، وأثار التكهن بأسباب الانفصال بعد علاقة دامت 27 عاما.

وفقا لموقع "نيويورك بوست"، صرح مصدر مقرب منهما بأن الانفصال تزامن مع تخرج أصغر ابنائهما من المدرسة الثانوية، وقال: "هذا التخمين بالتأكيد هو السبب المحتمل بقوة، مثل الكثير من الناس يصبرون على إنهاء العلاقة حتى يطمئنوا على انتهاء دراسة ابنائهم".

بيل وميليندا ليدهما من الأبناء ثلاثة هم جينيفر (25 عاما) وروري (21 سنة) وفيبي (18 سنة)، وكانت قد علقت جينيفر عبر حسابها بموقع الصور إنستجرام بأن العائلة تمر بفترة زمنية صعبة جدا.

وتابعت جينيفر عبر المنشور: "ما زلت أتعلم أفضل طريقة لدعم عملي وكذلك أفراد عائلتي في هذا الوقت، وأنا ممتنة للمساحة المتاحة للقيام بذلك.. لن أعلق شخصيًا على أي شيء يتعلق بالانفصال، لكن أرجو أن تعلم أن كلماتك اللطيفة ودعمك يعني العالم بالنسبة لي".

وذكر المصدر المقرب أن هناك العديد من الأسباب الشخصية التي دفعت بيل ميليندا لاتخاذ هذا القرار، بعد صبر دام لفترة طويلة على مدار 27 عاما، ولكنه لم يتطرق لذكر تفاصيل هذه الخلافات، خاصة أن هذا يتفق مع ما تضمنته التغريدة التي نشرها كلا من بيل وميليندا بأنه تم اتخاذ هذا القرار بعد الكثير من العمل على علاقتهما.

وتقدمت ميليندا صاحبة الـ 65 عاما، بطلب الطلاق بنفسها، من زوجها المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، ووصفت انفصالهما بأنه تم بشكل لا رجعة فيه، وذلك ما أشارت إليه أيضا الوثائق التي تم تقديمها إلى المحكمة يوم الإثنين، بأنه انفصال لا رجعة فيه.

وأوضح الزوجان السابقان أنهما يخططان لمواصلة العمل معا في مؤسسة بيل وميليندا جيتس، وعلى المستوى الشخصي فإن علاقتهما لا يشوبها الغضب حتى الآن، يتعاملان بهدوء حتى الآن، وتابع المصدر المقرب: "لا أظن أن المزيد من التدقيق في علاقتهما سيكون مجديا، لأن ذلك سيضر بمصداقيتهما، ولا أعتقد أنهما غاضبان لدرجة تسمح لأي شخص بالتدخل".

كذلك فإن التدخل ومحاولة تشويه أحد الطرفين يضر بهدف جيتس الذي يسعى إلى تحقيقه وهو الفوز بجائزة نوبل للسلام والعمل الخيري.