الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار النجوم

أول تجربة إخراج.. شادي شامل يستعين بمدير تصوير كوبي لـ"يا معود قلبي"

شادي شامل
شادي شامل

استعان المطرب شادي شامل ، في اول تجاربه في الإخراج، بمدير التصوير شارلي من كوبا، والذي يعد واحد من أهم مديري التصوير للكليبات الغنائية، لينفذ معه الكليب الخاص بأغنيته الجديدة "يا معود قلبي"، والمنتظر عرضه قريبا للجمهور، بعد طرح التيزر الاول الخاص بالأغنية عبر حساباته علي مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأعرب شادي عن سعادته بهذه التجربة وبالتعاون مع شارلي مدير التصوير في أول تجربة غير محلية له من خارج كوبا، مشيرا إلى أنه تعرف عليه من خلال سفره كثيرا وتكوينه العديد من العلاقات داخل المجال الفني مع أشخاص من كل بلد.

 

وأضاف أن سفره لم يكن فقط للتمتع بل لإستكشاف الثقافة الموسيقية في كل مكان بالعالم حتي يستفيد منها في المستقبل بالإضافة إلي البحث عن مواقع تصوير للكليب.

 

وأوضح أنه اختار كل من زنزبار وكوبا للتصوير فيها ليكون له السبق الأول في التصوير بهذه الأماكن والتي لم تظهر من قبل في أي كليبات تم إنتاجها في الوطن العربي بأكمله، بالإضافة إلي التعرف علي هذه الحضارات والتبادل الثقافي معهم.

 

وأشار إلى أنه اختار زنزبار لإنها تتميز بالأماكن الطبيعية والمناظر الخلابة بالإضافة إلي أن الرقص الشعبي الخاص بهم مميز جدا، أما بالنسبة لكوبا فكان السبب هو الشوارع العتيقة والمباني العريقة.

 

وحول مواقع التصوير قال شادي شامل: “ لقد كانت الإقتراحات الأولي للتصوير أن يكون في صربيا، وكان عازفو آلات النفخ من المفترض أن يشاركونا في الظهور بالكليب ولكن بسبب إنتشار فيروس كورونا ولأسباب صحية تم إغلاق البلد، ثم قمت بعمل بحث وكنت أتمني التصوير في جامايكا والبرازيل، ولكن للأسف هناك العديد من الأمور التي لم تساعدني في التصوير بهما”.

 

وأوضح أنه توصل إلي كوبا وزنزبار، بعد رحلة من البحث المطول عنهم من خلال الصور وطبيعة كل مكان والموسيقي والشركة التي يمكن أن تتولي عملية تنفيذ الإنتاج الخاص بالكليب حيث قابلتهم وتم عمل مفاوضات معهم علي كل التفاصيل.

 

وعن فكرة إخراجه للكليب بنفسه قال شادي: " كان لي رؤية فنية لفكرة الكليب وتصويره، ولهذا تحمست لفكرة أن أقوم بإخراجه خاصة وإنها مجال دراستي في كلية الإعلام، وهو ما ساعدني بالإضافة إلي تجاربي في التمثيل، وقمنا بمعاينة للأماكن في زنزبار، ثم إعداد الملابس الخاصة بي وبالراقصين، وبعدها تم إجراء بروفات علي الرقصات حيث شاركتني في الكليب 10 راقصات من هناك.

 

وأضاف أن العمل كان مرهقا للغاية خصوصا وأن بعض أماكن التصوير كان الانتقال بينها يحتاج إلى 3 ساعات سفر، هذا فضلا عن تغير الجو بسبب تساقط الأمطار المفاجئ وتوقفه، مشيرا إلى أن التصوير في زنزبار استغرق 4 أيام، ثم انتقلت مع فريق العمل بالكامل إلي كوبا، وكان الأمر متعبا بشدة حيث استغرق رحلة السفر 16 ساعة، واستغرق التصوير فيها 5 ايام وساعدنا أشخاص من كوبا، وكانت الأماكن جميلة وطبيعية وهو ما سيراه الجمهور من خلال الكليب.

 

يذكر أن شادي عمل علي هذه الأغنية لأكثر من 3 سنوات كاملة، مع عازفين من 3 دول وهي مصر وصربيا والجزائر، لتنفيذ اللحن الذي وضعه مع كلمات الشاعر تامر حسين وتوزيع مهاب سامي ومهندس الصوت محمد صقر والذي قام بعمل أكثر من ماستر للأغنية، وشارك فيها عازف الاكورديون الصربي العالمي Borko Radivojevic، وقام بتسجيل آلات النفخ كلها منها ترومبيت والآلات النحاسية من خلال 10 عازفين وأشرف عليهم Marko Marković بالإضافة إلي عزف الطبلة الجزائري، وأخيرا تسجيل الجيتار مع احمد حسين. 

 

وكان شادي قد سافر إلي العديد من الدول قبل الإتجاه إلي شرق اوربا للبحث عن هوية موسيقية جديدة يعود بها إلي جمهوره بعد غياب لفترة طويلة.

 

كما توجه شادي إلى المكسيك من أجل لقاء عدد من الموسيقيين في محاولة منه للبحث عن شكل ولون موسيقي جديد لم يتم تقديمه من قبل في الوطن العربي، خاصة بعد أن نصحه كثيرون بالتوجيه اليها والاهتمام بموسيقي الــTejano المعروفة والتي تتكون من مجموعة من الفنون منها البوب والموسيقى المكسيكية، وموسيقى المارياتشي، وهو من الأنماط الموسيقية المشهورة في جنوب تكساس والمكسيك.

 

وكان شادي شامل قام قبلها بزيارة سريعة لمصر اجتمع خلالها مع عدد من الملحنين والشعراء، أجرى خلالها بعض اللقاءات وجلسات العمل مع عدد من الشخصيات في المجال الموسيقي.