الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوفر من الحرق والدفن.. سبب العثور على عشرات الجثث لوفيات كورونا في أنهار الهند

حرق جثث وفيات كورونا
حرق جثث وفيات كورونا في الهند

بعد تداول العديد من الصور لحرق ودفن ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الهند، تم العثور على 40 جثة ملقاة في نهر شهير بالهند يعتقد أنهم ضحايا الإصابة بالمرض نفسه.

 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال مسؤولون إن جثث 40 شخصا على الأقل جرفتها الأمواج على ضفاف نهر الجانج في شمال الهند، وتم تأكيد وجود هذه الجثث، بالقرب من الحدود بين ولايتي بيهار وأوتار براديش.

 

ومن غير الواضح حتى الآن، كيف وصلت الجثث إلى هناك، لكن تقارير وسائل الإعلام المحلية تشير إلى أنهم قد يكونون ضحايا الإصابة بـ كوفيد-19، وتقول بعض التقارير الإعلامية أنه تم العثور على ما يصل إلى 100 جثة أخرى، وتشير حالتهم إلى أنهم ربما كانوا في النهر لعدة أيام.

 

وقال المسؤول المحلي أشوك كومار بعد استجواب السكان المحليين أنه هناك احتمال أن تكون هذه الجثث قد خرجت من ولاية أوتار براديش، مضيفا إن الرفات ستدفن أو تحرق.

 

وعن حالة الجثث، كانت منتفخة ومحترقة جزئيا، ويعتقد البعض أنه تم إلقائها في النهر خوفا من انتشار العدوى وعدم توافر أماكن للدفن أو الحرق، أو أنها جزء من ممارسة حرق جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد على طول نهر الجانج في ولاية أوتار براديش.


قال بعض السكان المحليين، إن نقص الأخشاب اللازمة لحرق الجثث وارتفاع التكاليف المرتبطة بالجنازات جعل بعض العائلات لا تمتلك خيارا إلا وضع جثث أحبائهم الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا في النهر مباشرة.

 

قال شاندرا موهان ، أحد السكان المحليين: "المستشفيات الخاصة تنهب الناس، ويطلبوا المزيد من المال لحرق او دفن الجثث، حيث يطلبون مبلغ 2000 روبية للحصول على الجثة، وأصبح النهر ملاذ الأهالي الأخير لذلك ألقى الناس الجثث في النهر".

 

فيما تعد ولاية أوتار براديش هي الولاية الأكثر ازدحاما بالسكان في الهند، وتجتاح موجة ثانية من الفيروس أجزاء من الهند، حيث ارتفع معدل الوفيات بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، مع نفاذ مساحات محارق الجثث في البلاد.