EN 
تختلف الحياه اليوميه بين وافيات ومواليد، أفراح وعزاء، ولكن الإختلاف الحقيقي هو أن تجد شخص مهنته تجمع التعامل معهم كافه وهو "الأسطوره"نبطشي الأفراح منذ 40 عام وناقل للموتي منذ 25 عاماً وكنفاني في رمضان منذ 22 عاماً.
لديه ثلاث أبناء أحداهم طالب بكليه التجاره ومساعد له وبنتان يتشرفان به أمام الجميع، يعمل ليلاً بالأفراح ونهاراً ناقل الموتي وذلك مباشره بعد أن ينتهي العروسان من فرحهم وذلك دون مقابل من أجل الثواب الأبدي.
وعمل مع أهم الفنانين الشعبين في الأفراح كـ الليثي وسعد الصغير وأمينه وأوكا وأورتيجا وشعبان عبد الرحيم وعربي الصغير ورضا البحراوي وعمر الجزار وأوكا واورتيجا وهوبا وغيرهم ، كما انه منوب نقابي في المهن الموسيقيه .
وبعدما سرحنا معه في أغرب القصص التي روها وجدنا أن فيلم الفرح قصه حقيقيه ليست مجرد روايه من العالم الخيال ، فقد وجد العزاء داخل الفرح من خلال وفاه أب العريس وأغلاق المنزل علي جسته حتي أنتهي الفرح.
والأفراح الجمعية.. وهي الأفراح المقامه من اجل تجميع الاموال بتاجير عروس وعريس ،وخناقات الحموات أثناء الأفراح ، وطلاق العروسه ليله الزفاف ، وهجوم الشرطه علي الظافراح وهروب المعازيم.
وبعد السؤال عن مستقبل المهنه وجدت الإجابه الصادمه وهي أن المهنه قد أنقرضت وأن الأفراح الشعبيه أصبحت في الإنضحال بسبب القاعات الجديدة والأزمات التي تتعرض لها الدوله من كورونا وإنخفاض الاقتصاد.
