الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمل جديد للبشر.. أمل طبيعي من كوكب الأرض للتغلب على أزمة الاحتباس الحراري

غابات البرازيل
غابات البرازيل

رغم الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم ومنها أزمة الاحتباس الحراري وتأثيرها على المدى الطويل، توصلت دراسة إلى أن مساحة من الغابات تعادل مساحة فرنسا نمت بشكل طبيعي عبر العالم خلال العشرين عامًا الماضية، وتمتلك هذه الغابات القدرة على امتصاص ما يعادل 5.9 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية،  قام فريق بقيادة الصندوق العالمي للطبيعة، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية لبناء خريطة للغابات المتجددة، والتي تشمل استعادة الغابات الطبيعية من خلال تدخل ضئيل أو بدون تدخل، وقال وليام بالدوين كانتيلو من الصندوق العالمي للطبيعة إن تجديد الغابات الطبيعية غالبًا ما يكون أرخص وأفضل للتنوع البيولوجي من الغابات المزروعة بنشاط لكن لا يمكن اعتبار التجديد أمرًا مفروغًا منه، لتجنب تغير مناخي خطير.


وتابع كانتيلو: “لا تزال إزالة الغابات تحصد ملايين المترات كل عام، وهي أكثر بكثير مما يتم تجديده ولتوظيف إمكانيات الغابات كـ حل للمناخ، نحتاج إلى دعم للتجديد في خطط تسليم المناخ ويجب أن نتعامل مع دوافع إزالة الغابات، وهو ما يعني في المملكة المتحدة قوانين محلية قوية لمنع غذائنا من التسبب في إزالة الغابات في ،الخارج”.

 

وقالت الدراسة إن الغابة في البرازيل ما زالت تعطي سببًا للأمل، حيث نمت مساحة تقارب حجم هولندا منذ عام 2000، وفي الغابات الشمالية لشمال منغوليا، تم تجديد آلاف الكيلو مترات من الغابات في العشرين عامًا الماضية,


حذر الباحثون من أن الغابات في جميع أنحاء العالم تواجه تهديدات كبيرة، موضحين أنه على الرغم من العلامات المشجعة مع الغابات على طول الساحل الأطلسي للبرازيل، إلا أن إزالة الغابات تجعل مساحة الغابات بحاجة إلى أكثر من الضعف للوصول إلى الحد الأدنى لحماية كوكب الأرض.

 

ويذكر أن من أبسط الطرق لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الهواء زراعة الأشجار، لكن العلماء يقولون إن الأشجار المناسبة يجب أن تزرع في المكان المناسب حتى تكون فعالة في تقليل انبعاثات الكربون.