معارك بدمشق بين الجيشين النظامي والحر.. والطيران الحربي يقصف أحياء جوبر والقابون

تواصلت المعارك بين الجيشين النظامي والحر بمناطق مختلفة في دمشق وريفها أمس الاثنين، كما جدد حزب الله اللبناني مواجهاته مع الثوار في القصير بريف حمص، تزامنا مع اتهامات من قبل الثوار بوقوع مجازر جديدة في القصير وبانياس بمحافظة طرطوس الساحلية.
ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الثلاثاء، عن شبكة شام الإخبارية قولها إن الطيران الحربي قصف أحياء جوبر والقابون بدمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي برزة، كما شنت قوات النظام حملة دهم للمنازل في حي ركن الدين.
وفي الوقت نفسه، استهدف الجيش الحر مواقع لقوات النظام في ركن الدين والقابون وعش الورور، مع تواصل المعارك في جوبر وبرزة.
وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن الثوار استهدفوا مقرات للشبيحة وحزب الله في منطقتي العباسيين والعدوي بالعاصمة، مؤكدا اندلاع معارك بحي القدم الجنوبي.
وفي ريف دمشق ، تجدد القصف الجوي والمدفعي على بلدات النشابية وحزة ودروشا وخان الشيح وزملكا والمعضمية وداريا وحرستا ومناطق أخرى بالغوطة الشرقية، مما تسبب باندلاع حرائق في منازل المدنيين كما يظهر في صور بثها ناشطون على الإنترنت.
وتوضح صور أخرى، بثتها قناة "الجزيرة" استهداف الجيش الحر مواقع عسكرية على طريق مطار دمشق الدولي وعلى ألوية نظامية في عدرا والقلمون، كما دمر الثوار دبابة في الغوطة الشرقية وواصلوا تصديهم لقوات النظام التي تحاول اقتحام ببيلا وداريا والمعضمية منذ شهور.
وواصلت قوات النظام تنفيذ إعدامات ميدانية بمناطق عدة في بانياس أمس الاثنين لليوم الثالث على التوالي، وقد وجهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نداء استغاثة إلى الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة لإيقاف ما وصفته بـ "عمليات التطهير العرقي" التي تمارسها قوات النظام.