بسبب تعنت مديرها.. متطوعة بريطانية ذهبت إلى زامبيا لمساعدة الفقراء فواجهت الموت

أصيبت الشابة، لورين، البالغة من العمر 18 عاما، بمرض  الملاريا خلال رحلتها التطوعية الى  زامبيا لتقديم المساعدة في أحد المخيمات، لكن مديرها في العمل لم يكن لديه القدر الكافي من المسؤولية حيث رفض نقلها الى المستشفى.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، كانت الشابة البريطانية متطوعة في برنامج دولي لتقديم المساعدة الى الدول الأفريقية، بينما تم إصابتها بمرض الملاريا، وامتنع مديرها في العمل عن نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، مما تسبب لها في الشلل وفقدان البصر.

وقالت لورين "عانيت من الآلام الشديدة ولم أجد العلاج، فقد تركني مديري للموت المحقق، لكن تدخل السكان المحليين بتقديم بعض المساعدة الطبية لحالتي جعلني مازلت أتنفس حتى الان".

وأضافت لورين " لم تقتصر مساعدة الزامبيين لي على تقديم الوصفات الطبية فقط، لكنهم أجبروا المدير على نقلي الى المستشفى المحلي بعد تدهور حالتي وشلل جسدي وفقدان النظر".

وتابعت "شاهدت الكثير من الأمور غير الجيدة، فلم يكن مديري وزوجته جيديين في التعامل معي او مع باقي طاقم العمل من الدوليين او المحليين، ولم يكن بعض العاملين يؤدون المهام الموكلة اليهم.

كانت الفتاة البريطانية تركت دراستها لتعيش مغامرة جديدة بتطوعها في العمل بمخيم داخل زامبيا، بينما شعرت بعد معاناتها انها كانت تجربة للنمو الفكري والنظر الى الحياة بمنظور مختلف تماما.

واختتمت لورين حديثها "تركوني في غرفتي لمدة يومين متتاليين رغم علمهم بمرضي الشديد وعدم استطاعتي الاكل او الشرب الامر الذي يمكنه قتلي سريعا.