رئيس البرلمان الإيراني: المفتشون لن يحصلوا على صور للمواقع النووية

قال  رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إنه: "اعتبارًا من 22  مايو وبانتهاء الاتفاقية التي مدتها 3 أشهر، لن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى البيانات التي جمعتها الكاميرات داخل المنشآت النووية المتفق عليها بموجب الاتفاقية".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع إنها تجري محادثات مع طهران بشأن كيفية المضي في اتفاق المراقبة.

انفجار بمصنع للكيماويات في إيران

ماكنزي: ميليشيات إيران في العراق ستكثف هجماتها بالطائرات المسيرة

والاتفاق "الثنائي التقني" الذي أعلن في 21 فبراير،  لمدة 3 أشهر يتيح للمفتشين الدوليين مواصلة عملهم الميداني في إيران في المنشآت النووية، علمًا أن قانونًا إيرانيًا صُدر لاحقًا قيد أنشطتهم داخل البلاد.

وكانت طهران تعهدت بموجب الاتفاق، توفير جميع بيانات الكاميرات وغيرها إذا ما رُفعت العقوبات بنهاية مهلة الثلاثة أشهر، لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، أعرب عن خشيته من أن تتلف إيران أشرطة الفيديو في حال لم تتوصل مفاوضات الدول العظمى لنتيجة في الوقت المناسب.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العاصمة النمساوية فيينا مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض العقوبات على طهران ضمن حملة "الضغوطات القصوى" والتي قابلتها إيران برفع نسبة تخصيب اليورانيوم تدريجيًا حتى وصلت لدرجة نقاء تبلغ 60 في المئة.

و أكد عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، وكبير المفاوضين في مفاوضات فيينا بتصريحات سابقة أنه من المحتمل تمديد اتفاق الثلاثة أشهر المبرم بين الوكالة وطهران.

و يتوقع أن تستأنف المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا يوم الثلاثاء المقبل، بجولة خامسة، بعد أن أفضت الجولات السابقة إلى إحراز تقدم لكن دون اختراق، مع استمرار العديد من الملفات الصعبة العالقة، بحسب ما أكد سابقا أكثر من مصدر مطلع على مجريات المباحثات.