نجل محمود عبد العزيز يطلب الدعاء لوالده ولسمير غانم

نشر الفنان محمد محمود عبد العزيز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام صورة جديدة.

و ظهر فى الصورة برفقة شقيقه ووالدهما الفنان محمود عبد العزيز والفنان سمير غانم، و علق محمد محمود عبد العزيز قائلاً:"صورة من زمن كانت الضحكة فيه بتترسم على وشوشنا من غير مجهود،اللى قبلينا قالوا الزمن بينسى، و قالوا إن الحزن بيتولد كبير وبيصغر مع مرور الزمن، واضح ان الزمن اتغير، الزمن ما نسانيش حاجة، و حزنى اللى اتولد كبير، مع الزمن بيكبر ما بيصغرش..الحمد لله على كل حال، اللهم لا اعتراض، اللهم ارحم كل من رحلوا عنا و ارحمنا و صبر قلب كل موجوع و اشفى كل مريض و رد كل غائب و فرح كل حزين و فك كرب كل مكروب و لا تردنا إليك إلا وأنت راض عنا يا رب العالمين..أسألكم الفاتحة والدعاء لابويا وللنجم الكبير سمير غانم و لكل من رحلوا عنا".
يذكر أن الفنان الكبير سمير غانم رحل عن عالمنابعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها الى المستشفى ووضع على الجهاز التنفس الاصطناعي.

سمير غانم التحق بكلية الزراعة وعلى خشبة مسرحها كانت البداية، حيث تفجرت طاقاته الفنية ليقوم بتمثيل العديد من الأدوار على مسرح الجامعة.
وانتقل سمير إلى القاهرة حتى تقابل مع الفنان جورج سيدهم، حيث التقت الأفكار والميول وقررا سويا تكوين فرقة فنية لتفريخ مواهبهما الفنية، وأثناء هذا كان المخرج محمد سالم، مدير المنوعات بالتليفزيون، يعتزم تكوين فرقة يكون إنتاجها باكورة الافتتاح لإرسال التليفزيون عام 1960، وبالفعل بدأوا يضعوا الخطوط العريضة لعمل الفرقة، إلى أن تقابلا مع الفنان الضيف أحمد حتى انضم إليهما وأصبحوا ثلاثتهم أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، والتي قدمت العديد من الأعمال والاسكتشات، ومنها اسكتش "كوتوموتو" الشهير الذي كان نقطة فارقة في مشواره الفني، فقد فجر طاقاته الإبداعية من خلاله.