قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صباحى: التعديل الوزارى " خائب " ولم أدع لانتخابات رئاسية مبكرة..و"الإنقاذ" ملتزمة بقرار مقاطعة الانتخابات


المرشح الرئاسي السابق : الإخوان ورئيس الجمهورية سدوا باب الحوار الوطنى
الشعب لا يعطى كروت على بياض
أدعو الجميع لتأييد حملة "تمرد "والمشاركة فيها
مرسى يسير بمصر إلى الواحات بقطار سريع
الإخوان ومرسى يسرقون الثورة
زوار الفجر يجب ألا يعودوا من جديد

أكد حمدين صباحى - المرشح الرئاسى السابق ومؤسس التيار الشعبى - أن جماعة الإخوان ورئيس الجمهورية هم من سدوا باب الحوار الوطنى، ولو كان يريد حواراً وطنياً كان يجب أن ينظر بعين مسئولة ويعين نائب عام محايد وحكومة محايدة خاصة أن التعديل الوزارى الأخير يرسل رسالة لجميع القوى الوطنية أنه يريد أن يحمل المسئولية بمفرده ولا يريد حوارا وطنيا لذلك يتحمل الرئيس وجماعته مسئولية إفشال أى محاولة للحوار الوطنى.
وأضاف صباحى خلال حواره الاعلامى فى برنامج " بيتنا الكبير " الذى يذاع على القناة الاولى بالتليفزيون المصرى ويقدمه الإعلامى شريف فؤاد أن الحكومة الحالية فاشلة ولن تلبى طلبات الشعب المصرى مضيفا ان الشعب الآن منقسم بين مصريين وإخوان والشعب المصرى سينتصر وسيلقن الإخوان درسا فى الانتخابات خاصة أنهم انكشفوا وانتهى لعبهم بالدين حيث لم يطبقوا شيئا من شرع ربنا كما قالوا فالبلد منهارة والشعب مثلما أتى بهم سيقصيهم إما بالصندوق أو بالميدان.
وأوضح صباحى أن الشعب المصرى لا يعطى كروت على بياض لأحد حيث إن الشعب اكتشف أن الاخوان وعدوا وأخلفوا ولم ينفذوا أى شئ ومثلما دعمهم الشعب بالصندوق سيسحب هذه الثقة منهم.
كما أكد أنه لا يحب التخوين على الإطلاق مشيرا إلى أنه ضد حكم الاخوان المستبد والشعب المصرى لن يقبل بأى حكم مستبد سواء أكان إخوانياً أو غير إخواني فالسلطة فى مصر تعد فى وضع سيئ والجماعة لم تتعلم شيئا من تجاربها ويخسرون فى الشارع لافتاً إلي أن الاخوان لم يحققوا فى أى وقت أغلبية بل يحققون أكثرية وهناك فرق بين الصفتين وسنقاوم الاخوان بعد استبدادهم مشيرا إلى أن جبهة الانقاذ وضعت نقاط محددة لتقيم حواراً وطنياً صحيحاً.
وأشار حمدين إلى أن موقف جبهة الانقاذ كما هو الآن من الانتخابات ويتمثل فى المقاطعة نتيجة لعدم تغير الأوضاع، ولفت أنه: رغم قرارنا بالمقاطعة نجهز لخوض الانتخابات فى حال تحقيق الشروط التى طالبت بها جبهة الإنقاذ فهذه البلد لن ينصلح حالها طالما رئيسها ليس طوعاً لها فالانتخابات تحتاج ضمانات وسندخل الانتخابات وفى حال عدم توافر ضمانات ورأى الشعب ضرورة مشاركتنا سنشارك.
وأشاد صباحى بحركة "تمرد" لأنها تعبر عن احتجاجها بطريقة سلمية فهذا الشباب مخلص وأدعو الجميع لتأييد هذه الحملة والمشاركة فالمصريون فاض بهم الكيل من السياسات الحالية، مضيفاً أنه لم يفكر للحظة فى الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة فجبهة الانقاذ والتيار الشعبى لم يفكرا إلى الآن فى الدعوة أو تبنى فكرة انتخابات رئاسية مبكرة على الرغم من فشل الرئيس فى إدارة البلاد.
ووصف التعديل الوزارى الأخير بـ " خائب " ولن يضيف جديدا للحكومة مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ رفضت الجلوس مع رئيس الجمهورية عندما أصدر الإعلان الدستورى الذى تسبب فى أزمة وكذلك بعد سقوط 70 شهيدا فى عهده خاصة ان معظم هؤلاء الشباب قتلوا غدرا وأسرهم لم يجدوا رئيس جمهورية يوفر لهم قصاصاً عادلاً.
وأضاف أنهم يرفضون العنف لأن من يريد ثورة يريد خروج المواطنين ولن يستطيعوا الخروج فى ظل وجود العنف كما أن الذى بدأ بالعنف جماعة الإخوان المسلمين فى مليونية كشف الحساب.
وأشار صباحى إلى أن المسئول الأول عن الانقسام فى مصر هو رئيس الجمهورية مشيرا إلى أن هذه البلد لن ينفع فيها رئيس إذا لم يشرك معارضيه فى الحكم حيث لن يستطيع أحد حمل مصر بمفرده والدكتور محمد مرسى يسير بمصر إلى الواحات بقطار سريع ويسير فى الطريق الخطأ ونحاول ان نرده عن هذا الطريق، مضيفاً أن الاخوان لن يحصلوا على أغلبية فى أى انتخابات قادمة والمؤشرات تدل على ذلك خاصة انتخابات اتحاد الطلاب.
وأكد أن الثورة المصرية ستكتمل ولن نسمح لأحد بأن يسرقها أو يحولها لوجهة حزبه فهذه الثورة قامت من أجل الشعب المصرى كله من أجل " العيش - الحرية - العدالة الاجتماعية " خاصة أننا لم نقم بثورة كى نعيش نفس الحياة التى كنا عليها قبل الثورة فالبيوت الفقيرة قبل الثورة لم تنعم فى خير البلد إلى اليوم ومازالت فى حالة معاناة.
وأوضح أن من يجلس على كرسى الحكم الآن لولا الثورة لما جاء والغريب أن يتم سجن النشطاء وشباب الثورة الذين كانوا السبب الرئيسى فى قدومه للحكم كما أنه لا يجب أن يعود زوار الفجر من جديد بعد الثورة.
وأشار صباحى إلى أن الثورة المصرية تسرق والذى يقوم بالدور الرئيسى فى سرقتها جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية حيث يريدون التحكم والسيطرة على كل شىء فى البلد وهم أقلية والشعب المصرى لن يسمح بسرقة الثورة وستكتمل ولن يستطيع أحد ان يكسر إرادة المصريين.