وسط احتفالية بروتوكولية هادئة معهودة في عالم الطيران، مرت رحلة عابرة إلى أسوان في طريقها على مطار برنيس الدولي، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطلع العام الماضي، لتكون أول رحلة طيران تهبط في المطار المنضم حديثاً إلى قائمة المطارات المصرية الدولية، بعد مطاري سفنكس والعاصمة الإدارية الدوليين، والبردويل في سيناء.
مطار برنيس الدولي، الواقع على ساحل البحر الأحمر في مكانه المميز، البعيد عن مدينة مرسى علم حوالي 160 كم، واستقبل أول رحلة ركاب سيرتها الشركة الوطنية مصر للطيران، إلى المطار وعلى متنها 60 راكباً، لتكون بذلك أول رحلة رسمية تهبط في المطار، المنضم حديثاً للتشغيل لخدمة قطاع الطيران المدني المصري وحركة السياحة الوافدة إلى مصر بما يتماشي مع رؤية مصر 2030، وسياسيتها التنموية.
فرحة أول رحلة
وهبطت رحلة مصر للطيران، في مطار برنيس، وسط استقبال خاص وحافل بركاب الرحلة والطائرة، حيث تم استقبالها بتقليد رش المياه على جسم الطائرة فور هبوطها المطار، احتفالا بوصول أول رحلة إلى أرض المطار، فضلا عن الاستقبال الحافل لركابها.
وبالحديث عن مطار برنيس الدولي، فهو يعد من المطارات الواعدة في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر نظرًا لما تتمتع به هذه المنطقة من ثراء بالمقاصد السياحية وتميزها بموقع فريد على ساحل البحر الأحمر.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، المطار الذي قدرة تكلفة إنشاؤه بنحو 2 مليار جنيه، في يناير من العام الماضي 2020، بالتزامن مع افتتاح قاعدة برنيس العسكرية، ليحلق بقائمة المطارات المصرية المنضمة للتشغيل.

معلوماتك عن المطار
مطار برنيس الدولي، المصمم بأعلى المعايير والمواصفات العالمية في مجال المطارات الدولية، يتكون من ممر بطول 3650 مترًا وعرض 60 مترًا، وترمك مدني يسع نحو 8 طائرات، وصالة ركاب بسعة 600 راكب في الساعة، وبرج للمراقبة بارتفاع 58 مترًا.
ويضم المطار أيضاً، 47 منشأً فنيًّا واداريًّا وخدميًّا، تم تصميم جميعها بأعلى المعايير والمواصفات العالمية في وقت قياسي.
من ناحية أخرى، منتظر أن تنتهي أعمال التوسعة والتطويرات التي تجرى بمطار سفنكس الدولي، قبل نهاية العام الجاري، بالتزامن مع انتهاء أعمال المتحف المصري الكبير، ليكون جاهزًا بسعة ركابية تصل إلى 900 راكب في الساعة، لاستقبال ضيوف مصر القادمين لحضور الحدث العالمي لافتتاح المتحف الكبير بالقاهرة.


