EN 
أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن صحته جيدة نافياً ما أثير مؤخرا عن التدهور الشديد لحالته الصحية.
وبحسب "قناة الجديد"، قال نصر الله:"أشكر الجميع وأطمئنهم أنا معكم وبينكم وسنواصل هذا الطريق سويًا وما زلت أقول أني ما زلت أحلم وأحمل أملا كبيرا أننا سنصلي في المسجد الأقصى سويا".
وأضاف:"أتوجه بالشكر الى كل المحبين وكل الذين تأثروا بعد خطابي في 25 مايو لوضعي الصحي وهم عبروا عن محبتهم وأنا أعتز وأفتخر بهذه المحبة".
وتابع:"ما يجري في فلسطين يجب ان يواكب من كل الأمة وليس الشعب الفلسطين فقط لأننا أمام عدو حاقد وأحمق ومأزوم وقد يهرب إلى الأمام من مآزقه الداخلية"، في إشارة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعد قاب قوسين أو أدنى من الإطاحة به ومواجهة اتهامات الفساد خارج حصانة المنصب.
وأوضح أن نتنياهو قد يذهب إلى أي خيارات ويهدد بالملف النووي الإيراني كذلك وقد يرتكب حماقة بالقدس.
وواصل نصر الله:"الفلسطينيون في غزة والقدس والضفة والداخل في 48 مصممون على حماية القدس والمقدسات ويبقى على الأمة أن تتحمل مسؤولياتها".
وزعم نصر الله أن “محور المقاومة المزعوم” يعمل بجد على الوصول إلى معادلة مفادها أن الاعتداء على القدس يعني حربا إقليمية، معتبراً أن "أول الغيث بالمعادلة الجديدة جاء من اليمن العزيز" التي تستهدف المدنيين في المملكة العربية السعودية لا إسرائيل.
تداولت وسائل إعلام عدة أنباء عن تردي الحالة الصحية لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بعد ظهور أمارات الإعياء عليه أثناء آخر خطاب متلفز له في 25 مايو الماضي، والذي تعلل خلاله بمرضه لتبرير غيابه طيلة فترة العدوان الإسرائيلي على غزة.
