الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف شجعت الدولة الاستثمار المحلي والأجنبي فى السوق العقارى؟.. خبراء اقتصاد يجيبون

العاصمة الإدارية-
العاصمة الإدارية- أرشيفية

رشاد عبده: الحكومة تنافس القطاع الخاص بالإسكان الاجتماعي
محمد الشوادفي : التمويل العقاري يحل أزمة الشباب
يمن الحماقي: البنية الأساسية في عهد السيسي تؤهل مصر لانطلاقة اقتصادية كبيرة
خبير اقتصادى: العاصمة الإدارية بوصلة الاستثمار العقارى فى مصر
خبير اقتصاديات المدن: العاصمة الإدارية استوعبت 3 ملايين عامل


بذلت الدولة المصرية في الفترة السابقة الكثير من الجهود لدعم التطوير وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال العقارات، حيث شهد  الاقتصاد المصري على مدار ال 7 أعوام الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة تحولا كبيرا فاتجهت الدولة إلى الاهتمام ببناء الطرق والكباري ،المدن الجديدة ،تطوير العشوائيات.

 

وقال الدكتور محمد الشوادفي عميد كلية التجارة بجامعة الزقازيق السابق في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" ، أن الدولة أهتمت اهتمام كبير بقطاع العقارات خلال ال ٧ سنوات السابقة باعتباره قطاعا قياديا في التنمية و يؤثر في عدد من٣٠٠لـ ٥٠٠ مهنه ووظيفة ووضعت الدولة خارطة كاملة لدعم النشاط العقاري من خلال التوسع في الطرق وتمهيدها للتوصيل بين المدن  المختلفة، وبالتالي كان هناك عدد كبير من المدن والشركات استطاعت ان تقفز قفزة نوعيه في مجال العقارات من حيث العدد او التنفيذ.

و أوضح "الشوادفي" أن الدولة وفرت  مجموعة من القوانين التي يسرت عملية التوسع في العقارات ودعم ارتفاع معدلات النمو ومن ابرزها قانون التمويل العقاري  الذي يساهم في حل أزمة الشباب في الحصول على شقة سكنية او وحدة عقارية كما يساعد البنوك على توظيف أموالها مما يشجع على الاستثمار في الدولة.

 

و أكد العميد السابق لكلية التجارة على أن قطاع العقارات ساهم  في توظيف عدد كبير من العمالة واستقطاب الاستثمارات كما كان احد العوامل الأساسية لجذب الاستثمار الأجنبي في الدولة المصرية.

ومن جانبه قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن وزارة الإسكان الآن تنافس القطاع الخاص بتوفير عدد كبير من الوحدات و أكثر من مليون وحدة إسكان اجتماعي وشعبي كما تقوم بتصنيفها ما بين محدودي ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى أن قطاع العقارات يقوم بدور كبير تجاه  محدودي الدخل بما يقدمه لهم من حلول للحصول على الشقق السكنية. 


و أضاف "عبده" أن المعروض من الوحدات التي تقدمها الدولة أصبح كبيرا لتلبية احتياجات عدد كبير من المواطنين لذلك أصبح حصول الشاب على وحدة سكنية في الوقت الحالي أكثر سهولة من الماضي حيث كان الشاب يلجأ إلى التقديم على إسكان الشباب  بأكثر من اسم حتى يضمن الحصول على شقة. 


و أكد الخبير الاقتصادي على أن مبادرات البنك المركزي تشجع الشباب للإقبال على الوحدات التي تقدمها الدولة حيث يقدم البنك فائدة تصل إلى ٣% مقابل الشراء من هيئة المجتمعات العمرانية .

 

وأوضح أن المدن الذكية أو ما يطلق عليها مدن الجيل الرابع ستعمل على جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية لمصر فى الفترة المقبلة، ولكن بشرط التسويق الجيد لها من خلال إبراز الإنجازات التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المشروعات التنموية المختلفة.

 

وأوضح أن المشروعات القومية نجحت في تحريك السوق العقاري وأيضا المقاولات ودفع الاقتصاد للنمو و منعت حدوث مشكلة الفقاعة العقارية التى قد تنتج عن زيادة حجم الطلب على العقارات فى مواجهة الأعداد الحقيقية الضئيلة.

 

وأشار الدكتور رشاد عبده، إلى أن العاصمة الإدارية أصبحت بوصلة الاستثمار العقارى فى مصر، ووجهة المستثمرين المحليين والأجانب.

 

و قالت الدكتورة يمن الحماقي أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن الاقتصاد المصري يشهد طفرة كبيرة في الوقت الحالي.

 

وأوضحت "الحماقي" في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن الاتجاه إلى بناء البنية الأساسية للاقتصاد المصري على مدار ال 7 أعوام الماضية  يؤهل مصر إلى انطلاقة اقتصادية كبيرة كالتطوير في مجال الكهرباء والهياكل الأساسية وبناء الطرق الجديدة لتوصيل مختلف أجزاء الجمهورية ببعضها البعض مثل بناء الطرق في منطقة الصعيد وأنفاق سيناء وربط الصعيد بمنطقة البحر الأحمر والذي يعتبر بنية أساسية لأي استثمار.

 

كما أكدت أستاذة الاقتصاد على أهمية تشجيع المستثمرين في الفترة القادمة على الاستثمار في مصر من أجل زيادة الإنتاج والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المصري خاصة  أن مصر لديها فرص واعدة للاستثمار و تحقيق  نسب أرباح مرتفعة.


قال الدكتور رضا لاشين، خبير اقتصاديات المدن، إن المدن الجديدة عملت طفرة فى مجال التشييد والبناء والنمو، لافتاً إلى وجود 14 مدينة جديدة  من مدن الجيل الرابع فى مصر تعمل الدولة حالياً على تشييدها منها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة ودمياط الجديدة والعبور الجديدة وحدائق العاصمة وغيرهم .

وأضاف لاشين فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وحده   استوعب أكثر من 3 ملايين عامل فى مختلف التخصصات، بينما وفرت المدن الجديدة الأخرى التى يتم تدشينها ملايين من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وتابع أن المدن الجديدة يتم بناؤها على عدة مراحل تصل حتى ٢٠ سنة، بمعنى أنه لن يتم الاستغناء عنهم بمجرد افتتاح أو بدء التسكين فى المرحلة الأولى من المشروع، موضحاً أن الدولة تعمل على التنمية والتخطيط العمرانى وفقا لاستيراتيجية التنمية وتعمل على تعمير الظهير الصحراوي فى مختلف المدن والمحافظات وليس فى القاهرة فقط، مشيراً إلى أنه يتم تدشين مدن جديدة فى محافظات الصعيد كالمنيا الجديدة وسوهاج الجديدة والفشن الجديدة.