الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاده.. سيارات تألق بها الراحل نجاح الموجي مع الزعيم وأحمد زكي| صور

في ذكرى ميلاده ..
في ذكرى ميلاده .. سيارات تألق بها الراحل نجاح الموجي

أضحكنا كثيرًا في العديد من الأعمال الفنية، سواء كانت سينمائية أو درامية، أو مسرحية، فمن منا لا يتذكر شخصية "مزيكا" في مسرحية المتزوجون، أو المقولة الشهيرة "سلم لنا بقى ع الترماي"، وغيرها من الأدوار التي تركت بصمة كبيرة، وعلى الرغم من إطلالته الكوميدية، إلا أنه أبكانا كثيرًا في بعض الأعمال الفنية، وعند سماع خبر وفاته الحزين الذي أصاب الوسط الفني بصدمة كبيرة، ونجم هذا الموضوع هو الراحل نجاح الموجي.

ولد نجاح الموجي في 11 يونيو 1945، في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، واسمه الحقيقي عبد المعطي محمد الموجي، واتخذ اسم نجاح نسبة إلى شقيقة، الذي كان يدعمه كثيرًا خلال مسيرته، ليرحل عن عالمنا في 25 سبتمبر 1998، لكن لم يرحل الموجي من ذاكرتنا سواء كانت الفنية أو ذاكرة محبي عالم السيارات.

استطاع نجاح الموجي أن يتألق في العديد من الأدوار، بصحبة كبار نجوم الشاشة مثل الراحل أحمد زكي، لنذهب إلى العام 1987 في الفيلم الشهير 4 في مهمة رسمية، لنتذكر سويًا واحدة من أشهر السيارات اليابانية التابعة لشركة سوزوكي صاحبة الصندوق الخلفي، التي تأتي بمفهوم ثنائي الأبواب، مع مصابيح أمامية دائرية، بينما تستمد قوتها من محرك رباعي الأسطوانات، وناقل حركة مانيوال من 4 سرعات.

استخدمت هذه السيارة في مشاهد هذا العمل الفني، عبر قدرات "الموجي" الذي أبهرنا بأدائه المميز، وظهر الموجي أيضا مع "الزعيم" عادل امام، وبالتحديد في فيلم الحريف الذي أنتج عام 1983، لنذكر معًا بطولة مشتركة للزعيم والموجي في إنقاذ سيارة تحمل ملامح الصانع الإيطالي فيات بعدما تعرضت لعطل مفاجئ وهي النسخة الشهيرة 128.

و تستمد السيارة فيات 128 قوتها من محرك رباعي الأسطوانات، سعة 1100 سي سي، متصل بناقل حركة يدوي "مانيوال" مكون من 4 سرعات، وعزم دوران بلغ  5800 لفة / دقيقة، واستطاعت هذه السيارة أن تثبت جدارتها داخل الشارع المصري حتى هذا الوقت.

و بين قيادة السيارات وإنقاذها، تبقى هذه المشاهد مرتبطة في مخيلتنا جميعًا، لنتذكر أحد نجوم السينما المصرية، ونحيى سويًا ذكري ميلاده التي كانت بالأمس، لتظل صناعة السيارات والسينما المصرية جزءا لا يتجزأ من ذاكرتنا جميًعا.