الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصادر دبلوماسية: لاحل مع إيران في فيينا قبل أسابيع

مفاوضات فيينا
مفاوضات فيينا


 

لاتزال المفاوضات مع إيران بلا تقدم واضح وسط حالة من الشد والجذب بين طهران والدول الأوروبية وأمريكا، التي تسعى لإلزام إيران بالعمل وفق صفقة 2015 بتعديلاتها، مقابل تخفيف الضغط عنها ورفع العقوبات.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الشكوى من إيران واضحة، حيث صرح مفاوضون غربيون بأن العقبة الأساسية مع إيران في مفاوضات فيينا هي غياب الثقة الواضحة.

وبحسب الواشنطن بوست، فإن المفاوضين يعتقدون إنه ربما سينتظر العالم "أسابيع" أخرى للوصول لحل حول النقاط العالقة مع إيران في مفاوضات فيينا.
 


من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن مفاوضات فيينا حول إحياء الصفقة الخاصة ببرنامج إيران النووي تواجه أوضاعا معقدة، مستبعدا التوصل إلى أي اتفاق خلال هذا الأسبوع.

وقال عراقجي، الذي يقود وفد إيران إلى فيينا، بعد انتهاء الجولة السادسة من المفاوضات: «نواجه أوضاعا معقدة تشمل الجوانب التقنية والقانونية والسياسية لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي وآليات التحقق من الإجراءات الأمريكية لرفع العقوبات».

وأضاف: «نواجه أوضاعا معقدة كذلك في الإجراءات التي يتعين على إيران اتخاذها للعودة إلى الاتفاق نظرا للتقدم العلمي والتقني السريع في برنامجنا النووي خلال الفترة الماضية».

وبين عراقجي أن العقدة تكمن في تنظيم الإجراءات المطلوبة من الولايات المتحدة وإيران للعودة إلى الاتفاق النووي.

وذكر عراقجي أنه «تم الاتفاق على مواصلة المباحثات حول القضايا الخلافية على مستوى الخبراء لأجل التوصل إلى حلول»، مشيرا إلى أن «حل المشكلات بحاجة إلى مباحثات تفصيلية وترتيب الإجراءات ضمن جدول زمني».

وشدد: «من البديهي أن على واشنطن اتخاذ الخطوة الأولى ومن ثم تتحقق إيران من رفع العقوبات قبل أن تعود إلى تنفيذ التزاماتها... لن يكون هناك توافق في فيينا من دون تحقيق مطالب إيران».

واعتبر أن على الطرف المقابل اتخاذ القرار الصعب، وإيران اتخذت قراراتها الصعبة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عندما بقيت في الاتفاق.