ذكرى ميلاد قطة السينما.. محطات في مشوار زبيدة ثروت

تحل اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية الفنانة زبيدة ثروت حيث ولدت عام ١٩٤٠ بمحافظة الإسكندرية لعائلة ثرية، كان والدها ضابطا بالجيش المصري أما والدتها من العائلة المالكة فهي حفيدة السلطان حسين كامل، التحقت "زبيدة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية حيث عملت كمحامية تحت التمرين بعد التخرج بناء علي رغبة عائلتها.

البداية

وفي بداية حياتها ونظرا لجمالها الأخاذ فقد توجت بالعديد من جوائز الجمال أبرزها الفوز بمسابقة مجلة الجيل وهو لقب ملكة جمال الشرق، والفوز بمسابقة مجلة الكواكب لأجمل عشرة وجوه للسينما وفازت أيضًا في الخمسينيات بلقب أجمل مراهقة.

مشوارها الفني

ومن هنا ابتدت تتوالى عليها الأنظار للعمل في السينما المصرية وكان أول ظهور لها في فيلم "دليلة" عام ١٩٥٦ بطولة العندليب "عبد الحليم حافظ" والفنانة "شادية" وظهرت فيه لمدة بضع دقائق فقط، ومن ثم قدمت مجموعة من الأفلام أبرزها فيلم "الملاك الصغير" مع الفنان "يحيى شاهين" و"في بيتنا رجل" مع الفنان "عمر الشريف" وفيلم "نساء في حياتي" مع الفنان "رشدي أباظة" والفنانة "هند رستم" و فيلم "الحب الضائع مع الفنانة "سعاد حسني" و أهمها فيلم "يوم من عمري" مع العندليب عبد الحليم حافظ".  

رحلا وكلاهما لم يخبر الآخر

ويعد فيلم "يوم من عمري" من أهم الأعمال التي قدمتها الفنانة "زبيدة ثروت" من بطولة العندليب "عبد الحليم حافظ"، وصرحت الفنانة في آخر ظهور لها في برنامج "بوضوح" للإعلامي "عمرو الليثي" عن قصة مثيرة لها مع العندليب الراحل "عبد الحليم حافظ" حيث أنه كان قد تقدم لطلب الزواج بها من والدها ورفضه لعمله بالغناء قائلًا "مش هاجوز بنتي مغنواتي" لكنها لم تعلم بهذا الأمر وقتها، وعرفت ذلك بعد زيجتها الثانية، وقد أصابها ذلك بالحزن الشديد، وعلمت أيضا من مقربين من العندليب أنه قد طالبهم بوضع صورة لها في مدفنه عند وفاته  وأوصت الفنانة  في البرنامج أن تدفن بجوار العندليب بعد وفاتها.

‏

أبرز أعمال ملكة الرومانسية

قدمت الفنانة "زبيدة ثروت" العديد من الأفلام الهامة  منها (في بيتنا رجل، يوم من عمري، عاشت للحب، الحب الضائع، زوجة غيورة جدًا، الملاك الصغير، شمس لا تغيب، حادثة شرف، المذنبون، الحب الحرام، زمان يا حب).

الاعتزال

اعتزلت الفنانة "زبيدة ثروت" التمثيل في السينما أواخر السبعينيات وآخر أعمالها هو فيلم "المذنبون" عام ١٩٧٥ مع الفنان "حسين فهمي" و الفنانة "سهير رمزي"و فيلم "لقاء هناك" مع نور الشريف في ١٩٧٦ و فيلم "الحب الحرام" عام ١٩٧٦.

لكنها بعد اعتزالها السينما ظهرت في عدة أعمال تليفزيونية والمسرحية منها " أنا وهي ومراتي" و"عائلة سعيدة جدا"  و"مين يقدر على ريم"،  واعتزلت العمل الفني نهائيا في أواخر الثمانينيات.