الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.. تفاصيل العرض التركي بشأن حماية مطار كابول

تركيا تعرض حماية
تركيا تعرض حماية مطار كابول مقابل تسيهلات أمريكية

بينما تستعد الإدارة الأمريكية لتنفيذ خطط الرئيس جو بايدن لانسحاب الولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان، تسعى السلطات في تركيا  للحصول على تنازلات مقابل الاستمرار في توفير الأمن وحماية مطار العاصمة الأفغانية كابول.

خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، عقب لفاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "أبلغت بايدن رؤيتنا بشأن الاستعانة بكل من باكستان والمجر إلى جانبنا في تأمين مطار كابول".

وأضاف أردوغان أن بلاده ستحتاج إلى "مساعدة دبلوماسية ولوجستية ومالية" من الولايات المتحدة إذا أرادت الإبقاء على قوات في أفغانستان لحماية وإدارة مطار كابول.


فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج إن الحلف لم يتخذ قرارا خلال قمة قادة الدول الأعضاء حول من يدير مطار كابول الدولي بعد انسحاب قوات الحلف بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان.

وتعهد حلف الناتو بتقديم تمويل لمطار حامد كرزاي لفترة انتقالية، وأكد ستولتنبرج أن تركيا ستلعب دورا رئيسيا هناك.

وكشفت تقارير إعلامية عن أن مسؤولين أتراكا أبلغوا نظراءهم الأمريكيين، أن أنقرة مستعدة لإبقاء قوات في أفغانستان، لحماية مطار كابول وسيلة الخروج الرئيسية للدبلوماسيين الغربيين والموظفين الدوليين وملايين الأفغان.

وبحسب صحيفة "وول ستريت" جورنال الأمريكية، تريد تركيا اتفاقا مع إدارة بايدن يسمح لها بالاحتفاظ بأنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 وتشغيلها.

وأشارت الصحيفة في وقت سابق، إلى أن اللقاء بين أردوغان وبايدن على هامش قمة الناتو، سيركز على دور تركيا الطويل في تأمين مطار كابول.

في وقت سابق، قال الرئيس التركي إن بلاده ستكون "البلد الوحيد الموثوق به" الذي يحتفظ بقوات في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، موضحا أنه سيناقش الأمر مع الرئيس جو بايدن على هامش قمة حلف الأطلسي.

في سياق آخر، قال أردوغان إنه حث مع بايدن بنهج بناء فرص التعاون في المجالات ذات المصالح المشتركة، بما في ذلك الجهود لحل القضايا الإقليمية والخطوات الخاصة بتحرير القدرات في مجال التعاون الاقتصادي.

وتابع "اتفقنا على استخدام قنوات الحوار المباشرة بشكل فعال ومنتظم بما يليق بالحليفين والشريكين الاستراتيجيين".

وشدد الرئيس التركي على أ،ه "لا توجد مشكلة عصية على الحل في العلاقات التركية الأمريكية ومجالات التعاون بيننا أوسع وأكثر ثراء من القضايا الخلافية".

يأتي ذلك في وقت تنفذ فيه الولايات المتحدة المرحلة الأخيرة من انسحابها من أفغانستان، وكذلك قوات حلف الناتو، بحلول 11 سبتمبر، في الذكرى العشرين للهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة عام 2001.