الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبراهيم عمران يكتب: ثورة يونيو وإنجازات الرئيس

صدى البلد

30 يونيو ثورة تصحيح   لاسترداد  الدولة من الجماعة الإرهابية قبل الانزلاق في  نفق مظلم  وفتنة طائفية كانت الجماعة تعمل عليها بمخطط مدروس لتفكيك الدولة.

وثبت  الشعب وعيه  وإدراكه  لهذه الجماعة لا تعمل لصالح الوطن  والمواطن بل تهدف الي هدم أركان الدولة  ومؤسسات الدولة من خلال تنظيم مخطط ومدروس لاستقطاب عقول الشباب  الي الانضمام اليهم بحجة الدين  واستغلالهم في عمليات إرهابية  كما  كان يحدث من تفجيرات في ذاك الوقت لإشاعة الفوضى.

لم  يكن موقف القوات المسلحة من ثورة الشعب في 30 يونيو ، حدثا عابراً خلال تلك المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر، بل حملت معاني ودلالات تؤكد مجدداً التقاليد الراسخة للعسكرية المصرية وتاريخها المشرف في دعم طموحات شعبها، في الحرب والسلام والتنمية.

القوات المسلحة،  أثبت خلال تلك المرحلة الدقيقة إنها سند هذا الشعب ودرعه وحصنه الحصين، والعين الساهرة على أمنه واستقراره ومصالحه وتطلعاته، وفي تلك اللحظة الفارقة في تاريخ مصر، لم تخذل القوات المسلحة طموحات شعبها، و انحازت بشجاعة إلى مطالبه العادلة في التغيير والإصلاح والعدالة الاجتماعية، وعملت القوات المسلحة  بكل إخلاص من أجل الاستجابة لتطلعات الشعب المصري في المجالات كافة، ومكافحة الفساد، وتهيئة الظروف لتنشيط الاقتصاد للوفاء حيث كانت الحالة الاقتصادية المتهالكة التي تسلَّم الرئيس السيسي البلاد عليها مخيفة دون احتياطي نقدي معتبر، بعملة محلية دون سعر حقيقي في مواجهة الدولار، وفي ظل أعباء ثقيلة متمثلة في دعم السلع والمحروقات الذي لا يصل غالبًا إلى مستحقيه طالب وتوقعات المصريين فمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الدولة وحمل على عاتقه العمل لصالح الشعب  والوطن من اجل بناء دولة قوية متكاملة الأركان  في كافة  المجالات فكانت شرارة البناء والتنمية من أول تولى فيها الرئيس  الرئاسة  فسخر كل  الإمكانيات فانطلقت عملية البناء والعمران في كافة القطاعات سواء  تعليم صحة طرق  زراعة، فكان الاهتمام بتطوير جميع القطاعات الخدمية ،الاقتصادية ،والاجتماعية بالدولة، واحتلت مصر المركز الثالث على مستوى العالم من حيث توقعات النمو المستقبلية، واستطاعت تحقيق أعلي معدل نموعلي مستوى قارة إفريقيا.

فكانت سلسلة من القرارات الصعبة التي  أقدمت عليها الدولة بتحرير  سعر صرف الدولار للقضاء على السوق السوداء في العملة الصعبة، وبناء اقتصاد يقوم على قيمة حقيقية للجنيه  في مواجهة الدولار.

فشهدت مصر بعد 2013 طفرة هائلة من خلال الاستقرار السياسى، مما أدى إلى جذب العديد من الاستثمارات الخارجية، واستطاعت مصر بفضل الجهود المبذولة من الرئيس والحكومة تحسين الوضع العام من خلال انخفاض فضلا  عن مشروعات
عملاقة بتسليح  القوات المسلحة بأحدث  الأسلحة على  مستوى العالم، واحتل الجيش المصري المرتبة الأولى عربيا  الثالثة عشر  عالميا حسب تصنيف «غلوبال فاير باور» لعام 2021

من الناحية الاقتصادية مصر شهدت طفرة هائلة في التخطيط والبناء بفضل قرارات الرئيس  التي ساهمت بشكل قوي وفعال في  النمو الاقتصادي والعمراني بإنشاء شبكة طرق عملاقة بكافة أنحاء الجمهورية مما ساعد  للوصول الى كافة أنحاء الجمهورية في يسر وسهولة  وقلل من حوادث الطرق، فضلا على التوسع العمراني  من خلال  المدن الجديدة في كافة أنحاء الجمهورية  فكانت العاصمة الادارية  أكبر  صرح عمراني مخطط  جذب.
الاستثمارات من كافة أنحاء العالم  مما جعلها قبلة الاستثمار العالمي، فضلا عن  القضاء علي العشوائيات  وبناء مدن جديدة لقاطني العشوائيات وذلك دلالة قوية على الاهتمام   بالمواطن  لتوفير حياة كريمة، وكذلك في مجال الصحة كانت طفرة قوية من  خلال حملة 100 مليون صحة والقضاء  علي فيروس سي، وكذلك محاصرة جائحة كورونا وتوفير  اللقاح.

وبفضل جهود الرئيس استطاعت مصر استعادت دورها الإقليمي والإفريقي والدولي، واعتقد ان الفترة القادمة   ستشهد نمو هائل في كافة مجالات الدولة بفضل  قرارات  الرئيس  والحكومة التي تسير بشكل ثابت في البناء والتنمية