الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقاء مهم بين الرئيس اللبناني ومسئول كبير بالاتحاد الأوروبي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقي الرئيس اللبناني ، ميشال عون ، بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل حيث عرض معه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ودور الاتحاد الأوروبي في مساعدته  على تجاوزها.

ونشرت الصفحة الرسمية للرئيس اللبناني ميشال عون علي تويتر قد نشرت صورا من اللقاء الذي جمع بين عون والممثل الأعلي للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

 وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وصل  ، مساء الجمعة، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، في أول زيارة رسمية له إلى لبنان، والتي ستستمر ليومين.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن بوريل سيلتقي عددا من المسؤولين اللبنانيين ويعرب عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع لبنان والشعب اللبناني.

وكان في استقباله بالمطار وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر وممثلون عن الاتحاد الأوروبي في لبنان.


وتتخلل الزيارة لقاءات مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب

كما سيلتقي بوريل مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ومسؤولين حكوميين وعسكريين ومنظمات من المجتمع المدني، حيث يركز خلال المحادثات على أهمية تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال موقع "لبنان 24" إن المسؤول الأوروبي يحمل رسالة إلى المسؤولين في لبنان تحذرهم من المساس بما يؤدي إلى ضياع الاستقرار، ومنع السقوط في لعبة الفوضى.

ويستعرض بوريل المواقف والوضع الحكومي والعام في لبنان، ليرفع تقريره ‘لى مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين يعقدون اجتماعا حول لبنان الاسبوع المقبل في بروكسل.

وفي سياق أخر ، كان  قائد الجيش اللبناني، جوزاف عون، قد حذر في وقت سابق من أن استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد سيؤدي إلى انهيار المؤسسات وانتشار الفوضى ومن ضمنها المؤسسة العسكرية.

وحسب موقع "لبنان 24"، أضاف عون أن لبنان يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة ويبدو واضحا انعدام فرص الحلول في الوقت القريب.
 

وأشاد بأداء العسكريين الذين يواجهون هذه الظروف الصعبة بعزيمةٍ واصرارٍ وانضباط وإيمانٍ بقدسية المهمة رغم تدهور قيمة الليرة.

وأضاف أن الجيش يحظى بدعمٍ وثقة محلية ودولية لذا تزداد الحاجة اليوم أكثر الى دعمه ومساندته كي يبقى متماسكاً وقادراً على القيام بمهامه.

وأعرب عن أمله في اجتياز هذه المرحلة الصعبة والدقيقة بفضل عزيمة جنود وإرادتهم وبدعم اللبنانيين والدول الصديقة.

وقال إن الجيش هو المؤسسة الوحيدة والأخيرة التي لا تزال متماسكة وهي الضمانة للأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الافتراضي لدعم الجيش اللبناني بدعوة من فرنسا، ودعم من الأمم المتحدة وإيطاليا وبمشاركة 20 دولة.

وأكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، أن الجميع معني بأن يبقى الجيش اللبناني قادرًا على القيام بمهامه في المحافظة على الأمن والاستقرار.

وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، طالب وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو جويريني بضرورة الاستجابة إلى حاجات الجيش اللبناني من خلال تأمين متطلبات الدعم الأساسي له.

فيما قالت وزيرة الدفاع اللبنانية، زينة عكر، إنه لا يجوز التخلي عن الجيش الذي يشكل الضمانة لاستقرار البلاد.