الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد أبوزيد محمد يكتب: محمد حسين يعقوب: الشاهد أم الجاني ؟ 

صدى البلد

 

يا سيادة القاضي انا الشاهد وانا المجني عليه انا الشاب وكل شاب انساق وراء الشيخ محمد حسين يعقوب يوما ما لا تسألني اين عقلك لانه عندما يغيب العلم يغيب احتواء الوطن لشبابه، عندما تغيب الغاية والهوية تفرغ العقول ويملأها الخواء وخواء العقول مطمع إغواء لكل حاقد وداعي ضال ومطمع للاستقطاب.

بداياتنا مع ذلك الرجل منذ ظهوره على ساحة الخطاب الديني عبر منبر الأشرطة المسجلة كان يصدح ويصرخ فينا "صلي قبل أن يُصلي عليك" فصلينا وندمنا .

ثم قال " إن الوصول إلى الله كالوصول إلى دار العمدة أن تخلع نعليك وتدخل حافيًا وكذلك انت لا  اترك عقلك عند أوامر الله ولا تفكر" كان يؤكد عليها مرار أن لا نفكر فيما يختص بالشريعة فأنساق البعض وراء الفكرة حتى يرضى الله عنه، كل هذا موثق يا سيدي بالصوت والصوره لا يحتاج إلى تدليل ومصدر، القاصي والداني يصل إليه بضغطة زر واحدة على مواقع التواصل، فكانت النتيجة يا سيدي كل ما يقوله ضمنيًا هو نقل شريعة، فاتبعه الشباب بلا تفكير .

إن لم يفتي محمد حسين يعقوب فمن أفتى بأن خروج المرأة زنا وعطر المرأة زنا فمن أفتى بأن إطلاق اللحى فرض والجلباب القصيرة سنة واتباع السنة عنده نص وتشريع يوازي كتاب الله وعند الله لا تفكر، فأخرج منا شباب غرباء عن هوية الوطن، غطرة بيضاء ولحى طويلة وجلابيب قصيرة وعقول قاصرة لا تفكر بل تنقل ما يقول فأنتشرت أفكاره بين الشباب فغابوا في الوحل والأمتثال للنقل والتدين الظاهري، دون تفكير فمهد العقول لاستقبال أي فكر تكفيري .

في إحدى محاضراته بمسجد ( أنصار السنة المحمدية بالمنيرة إمبابة) اعلن فتواه بأن قد فازت غزوة الصناديق اي غزو سياسي وهو يقول الان لا علاقة لي بالسياسة، وهو أحد المحرضين لنزول رابعة والنهضة وشارك فيها وكله مسجل، حرض الشباب هو والمدعو الآخر في هذه القضية وهربا يوم الفض والان يهرب ويتبرأ، يقول إن الرئيس الحالي هو الرئيس الشرعي هو من وقف في رابعة صارخ الا نترك الرئيس الأسبق مرسي وايضا هذا مسجل وتم بثه في وقتها على قنوات الجماعة الذي يتبرأ منها ومن مؤسسيها.

هذا الرجل ياسيدي بمجرد ضغطة زر يتبين أمام عدالتكم أنه هو من اودع معظم اتباعه في غياهب الجب إن أردنا، فهذه شهادة إثبات برهانها واضح وصريح ومسجل ولا يحتاج سوى عملية بحث، حينها سنعلم ماذا فعل من تمهيد لأستقبال فكرة التكفير والعنف ضد الوطن وأراضيه وأبنائه وبناته والأن يتبرأ الذين اتُّـبِعوا من الذين اتَـبَـعوا، لا يا سيادة القاضي انا شاهد إثبات وانا المجني عليه وهو الجاني والداعي وهو من أضل ..