EN 
- الجيش اليمني يكبد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في كمائن نوعية
- دراسة أكثر من سيناريو لأعداد مختلفة من الحجاج خلال موسم الحج
- السلطات الألمانية تخفف قيود السفر لغرض السياحة القادمة من السعودية
اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي، والتي نستعرضها في التقرير التالي:
محليا ، قالت صحيفة " الوطن السعودية " استقبل الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، في مكتبه بالديوان الأميري في الدوحة، اليوم ، الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى دولة قطر.
وقدم السفير نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، تمهيداً لتقديمها لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
ورحب وزير خارجية دولة قطر بالسفير، منوهاً بعمق الروابط التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين في جميع المجالات ، واهتمام وحرص القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين لتعزيزها في الأصعدة كافة، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وإقليميا ، اشارت الصحيفة السعودية الي إعلان الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري أنه تم التوافق على عودة الحكومة الى العاصمة عدن بأسرع وقت حيث قال الكثيري في تصريح له عبر حسابه في "تويتر" اليوم: "نثمن جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي أثمرت عن التوافق بين طرفي اتفاق الرياض على عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن في أسرع وقت ممكن ووضع الآلية المطلوبة لتوفير الحماية لها".
وأضاف "نؤكد على أن ما يثار عن رفض أي طرف من طرفي اتفاق الرياض عودة حكومة المناصفة إلى عدن غير صحيح، كما نؤكد أن الجهود تبذل للشروع في التوافق على آليات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض".
ومن صحيفة “ سبق ” فقد تم تسليط الضوء علي لقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة النمساوية فيينا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أبرز التطورات تجاه البرنامج النووي الإيراني وأهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكل المواقع النووية الإيرانية ووقف الانتهاكات والسياسات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية والتي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم.
كما ناقش الجانبان أهمية الالتزام بتطبيق المعايير الدولية للطاقة الذرية من أجل تحفيز النمو والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة عالميًا، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا، والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا
وإقليميا ، فقد لفتت الصحيفة السعودية الي خسائر ميليشيا الحوثي الانقلابية البشرية والمادية الكبيرة، بنيران الجيش اليمني في جبهتي الكسارة والمشجح غرب محافظة مأرب، وذلك بعد التصعيد الكبير الذي شهدته الساعات الماضية، حسب العربية نت.
وفي التفاصيل، نفّذت من قوات الجيش اليمني، كمينًا نوعيًا استهدف مجاميع من ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، غرب المحافظة.
وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش استدرجت مجاميع من الميليشيات إلى إحدى الشعاب في جبهة صرواح، قبل أن يباشروها بالنيران من جميع الاتجاهات، مؤكدًا سقوط غالبية تلك العناصر بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
ولفت المصدر إلى أن مدفعية الجيش دمّرت طقمين أثناء محاولتهما تعزيز الميليشيا وفك الحصار عنها ومصرع جميع من كانوا على متنهما.
واستهدف طيران تحالف دعم الشرعية مواقع وتحركات الميليشيا الإيرانية غرب صرواح وألحق بها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ونشر المركز الإعلامي للجيش اليمني، جانبًا من المعارك بين قوات الجيش وميليشيا الحوثي الانقلابية في وادي حلحلان غربي مأرب.
ونشر مقطع آخر لمدفعية الجيش وهي تدك أوكار الميليشيات الحوثية وعناصرها تلوذ بالفرار بجبهة صرواح غرب مأرب.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن قوات الجيش أحبطت محاولتي تسلل نفذتها مجاميع حوثية باتجاه مواقع عسكرية في جبهتي الكسارة والمشجح، مؤكدًا سقوط العديد من العناصر المتسللة بين قتيل وجريح وأسير.
وأضاف أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات وتحركات الحوثيين على امتداد الجبهة وأعطبت عددًا من الأطقم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.
ودمر طيران تحالف دعم الشرعية طقمين كانا يحملان تعزيزات حوثية ومصرع جميع من كانوا على متنهما، فيما استهدف بغارات أخرى تجمعات الميليشيا الإيرانية غرب مأرب وألحق بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وتسعى ميليشيا الحوثي منذ فبراير الماضي، للاستيلاء على مأرب، إلا أنها لم تحرز تقدمًا يُذكر، وتكبدت خسائر فادحة وسط مقاومة شديدة من الجيش اليمني.
وكانت هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة قد استهدفت مناطق سكنية مدنية داخل المدينة نفسها. وبحسب ليز تيسين، الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قصف الحوثيون محطة تزود بالوقود في وقت سابق من الشهر الحالي، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا إجمالاً، بينهم أطفال.
وعالميا ، نوهت الصحيفة الي قيام السلطات الألمانية تخفيف قيود السفر لغرض السياحة من المملكة لكل من تلقى كامل جرعات اللقاح، أو أخذ جرعة واحدة بعد التعافي، ابتداءً من يوم الجمعة الموافق 25 يونيو الجاري.
وتفصيلاً، أوضحت السفارة الألمانية في الرياض أن الضوابط الجديدة تسمح بالسفر لكل من أخذ جرعة لقاح واحدة بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا، باعتبارهم محصنين تحصيناً كاملاً، مبينة أنه في حال تلقي اللقاح كاملاً، لا يتوجب عمل فحص PCR.
وأشارت إلى أن ذلك الإجراء يتطلب إثبات الإصابة عن طريق إبراز نتيجة فحص إيجابية ليست أقدم من فترة 6 أشهر ولا أحدث من 28 يوماً مضت، بالإضافة إلى التقرير الذي يثبت جرعة اللقاح.
وأكدت السفارة أن التقديم للقاصرين غير متاح في الوقت الحالي، داعية إلى زيارة موقعها الإلكتروني لمزيد من المعلومات الخاصة بقيود السفر وإصدار التأشيرات.
فيما إهتمت صحيفة عكاظ السعودية ، بتصريحات مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير، عن أبرز ملامح الخطط الصحية لحج هذا العام، وتهيئة كافة المواقع من المستشفيات والمراكز الصحية لخدمة الحجاج.
وقال في حوار مع «عكاظ»: إن الاستعدادات بدأت من وقت مبكر مع الجهات ذات العلاقة، وتمت دراسة أكثر من سيناريو لأعداد مختلفة من الحجاج؛ للخروج بحجٍ آمنٍ في ظل جائحة فيروس كورونا.
وأكد مطير أن الصحة قطعت شوطاً كبيراً في التحول المؤسسي في منطقة مكة المكرمة.
وأشار إلى مشاركة 1000 ممارس صحي وممارسة من منطقة مكة المكرمة في حج هذا العام؛ أي 90% من التخصصات، و10% من التخصصات الدقيقة النادرة كالعناية المركزة من مناطق المملكة.
وإقليميا ، سلطت الصحيفة الضوء علي حادث تصادم بين قطار بضائع وحافلة تقل عمالاً في شركة ملابس بمنطقة حلوان جنوبي العاصمة المصرية القاهرة.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت عن وفاة 2 وإصابة 6 آخرين، فى حادث تصادم قطار بضائع بأتوبيس بمدينة حلوان - محافظة القاهرة.
ودوليا ، ذكرت الصحيفة أن هناك ارتفاع في نسب الإصابات الجديدة بالسلالة الهندية (دلتا) بنحو ربع ما كانت عليه الأسبوع الماضي، ورافق ذلك وقوع ست وفيات بالوباء.
وحذر أحد علماء اللجنة العلمية التي تستشيرها الحكومة أمس من أن «شتاء بائساً» قد يكون في الطريق. وقالت وزارة الصحة أمس إنها سجلت 9284 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بارتفاع نسبته 24% عن متوسط إصابات الأسبوع الماضي، وهو 7490 حالة جديدة. وفي الأثناء؛
وأظهرت الأرقام الرسمية أمس أنه تم حتى 19 يونيو الجاري إعطاء 73.77 مليون جرعة لقاح، منها 42.93 مليون جرعة أولى، و31.34 مليون جرعة ثانية. غير أن عضو اللجنة الاستشارية العلمية الحكومية البروفيسور كالوم سيمبل حذر من احتمال فرض الإغلاق خلال الشتاء القادم؛ بسبب هجمات مرتقبة من فايروسات تنفسية جديدة.
وقال إن انتهاء الشتاء، وانحسار هجمة الفايروسات التنفسية سيعنيان عودة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها.
وأوضح أن تلك الهجمة أمر طبيعي عقب كل وباء عالمي، خصوصاً أن النساء الحوامل ومواليدهن لم يتعرضوا لفايروس الوباء العالمي. ووصف ما يتوقعه بأنه سيكون «شتاء موجة رابعة».
وقال البروفيسور سيمبل إن بريطانيا ستشهد موجة من التهاب الشعب الهوائية، والالتهابات الرئوية لدى الأطفال، والتهابات عدد من الفايروسات التنفسية التي لا توجد لقاحات مضادة لها.
وعضدت تلك المخاوف الخدمة الصحية لإنجلترا، التي أعلنت مديرة سياساتها الإستراتيجية الدكتورة سوزان هوبكنز أمس أن السلطات قد تضطر إلى فرض إغلاق رابع خلال الشتاء، من جراء ارتفاع في الإصابات بفايروس كورونا الجديد خلال نهاية السنة الحالية. وأضافت أن تلك الموجة قد تؤدي الى استنفاد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات. وأعربت عن أملها في أن يتمكن خبراء الصحة الإنجليز من مواكبة الطفرة المرتقبة بتكثيف عمليات التطعيم، وتوزيع الأدوية الجديدة المضادة للفايروسات، وتكثيف الفحوص.
