الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للأرامل.. أفضل الطرق للتعامل مع المرأة

اليوم العالمي للأرملة
اليوم العالمي للأرملة

يحتفل الأمم المتحدة بيوم 23 يونيو بـ اليوم العالمي للأرامل في محاولة لنشر الوعي حول وضع الأرامل في أنحاء كثيرة من العالم، ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة ، هناك حوالي 259 مليون أرملة حول العالم تعيش واحدة من كل 10 أرامل في فقر، حيث أضافت جائحة كورونا أيضًا إلى هذه المشكلة أن يفقد الناس شركاءهم بسبب هذا الفيروس القاتل في أجزاء كثيرة.

كيف تتغلب الأرملة على الحزن ؟

ففي إطار هذا السياق كيف تتغلب الأرملة على الحزن فقدان شخص عزيز على المرأة وهو الزوج  شريك الحياة الذى تركها حزينة وحيدة تعول أطفالهما بمفردها ،هو أصعب ما تمر به المرأة ،وأقصي شعور يمر به الأطفال وهو فقدان أحد الوالدين .

من جانبه نصح الدكتور أبوبكر مصطفى خبير التنمية البشرية المحيطين بالأرملة بالاهتمام بها واستيعاب مشاعرها والتهدئة من روعها ورعاية أطفالها أن وجد ،وتقديم أبسط المساعدات سواء المادية أو المعنوية و الحرص على الكلمات معها خصوصا أوقات ما قبل النوم وما بعد الاستيقاظ فهي أصعب الأوقات التي تمر بها الأرملة وتتذكر فيها زوجها.

وشدد على ضرورة الإكثار من المحيطين بالمراة الأرملة بشكل كبير خلال الفترة من 30 إلى 40 يوما حتى تستقر حالتها النفسية ألى حد ما ،فعلى الأرملة أن تفصح عن مشاعرها ولا تكتم حزنها أو تخجل منه .

وأشار خبير التنمية البشرية أنه عندما يكون لدى الأرملة أطفال فقد لا ترغب في إظهار مشاعرها   وهذا الشعور خاطئ يجب طمأنة الطفل بأن الفراق ليس ذنب أحد لأن ذلك هو مفهوم خاطئ شائع بين الأطفال كما يجب الحفاظ على روتين حياتهم بشكل طبيعي قدر الإمكان.

وأكد أن الشعور بالحزن والبكاء أمر طبيعي ،يحدث للجميع ولابد من التركيز على إعطاء مزيد من الاهتمام بالأطفال وتكاتف الأسرة واكتساب الحب والرعاية من بعضهما البعض والرضا بما كتبه الله عز وجل . 

أيهما يستطيع التغلب على الحزن المرأة أم الرجل؟
 

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه على الرغم من أن النساء أكثر اتجاها لطلب المساعدة والحديث للآخرين بشأن خسارتهن، إلا أنهن أعربن عن شعور أكبر بالوحدة.

وبحث استطلاع شمل ألفين و14 شخصا تتجاوز أعمارهم 65 عاما ممن فقدوا أحبتهم ووجد أن نسبة النساء اللائي شعرن بالوحدة بلغت حوالي ضعف نسبة الرجال حيث قلن إنهن يرون أن الوحدة هي أكثر العناصر صعوبة في فقد أحد أعضاء أسرتهن.

وأكد أكثر من نصف النساء، اللاتي شملتهن الدراسة، أن الحديث مع الأصدقاء ساعدهن في التعامل مع حزنهن بعكس ثلث الرجال.