الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إستراتجية جديدة لتطوير التعليم الفنى فى مصر.. ونواب: تصنع جيلا مؤهلا لسوق العمل والمنافسة ومطالب بإطلاق حملات توعية عن "الصنايع بختها مش ضايع"

مجلس النواب
مجلس النواب

برلمانى يطالب بإدخال التكنولوجيا ضمن مناهج التعليم الفنى

مقترح برلمانى لتدريب الطلاب داخل المصانع 4 أيام اسبوعيا
برلمانى: مصر بدأت متاخرة فى تطوير التعليم الفنى 

 

عرض الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استراتيجية تطوير التعليم الفني ودور التكنولوجيا الحديثة في تطبيقاتها.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن التعليم الفني يحظى بأهمية استثنائية من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك من خلال التوجيه بإنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في التخصصات الصناعية والاستثمارية؛ أملا في توطين الصناعات الكبرى، لتصبح السوق المصرية مفتوحة أمام الشباب المصري. 


أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى خصائص منظومة التعليم الفني والتدريب المهني ( TVET ) في مصر، والتي تعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هي الجهة الرئيسية المسئولة عنها، والتي تقدم خدمات التعليم الفني النظامي في مرحلة التعليم قبل الجامعي، لافتا في هذا السياق إلى أن عدد طلاب التعليم الفني بها خلال العام الدراسي الحالي 2020/2021 تخطى  مليوني طالب.

وفى هذا الصدد" قال عدد من اعضاء مجلس النواب، إن الاعتماد على الجانب النظرى فقط خصوصا فى التعليم الفنى الصناعى ليس له قيمة ولجنة التعلم بالنواب اعدت مشروع قانون الجامعات التكولوجية إضافة الى هيئة لاعتماد التكنولوجيا ونقابة للتكنولوجيين من اجل النهوض بالمنظومة التعليمية الصناعية وخصوصا بعد تشكيل لجنة التضامن والجودة التى تم إنشاء لهم هيئة مستقلة لقياس الجودة والتكنولوجيا.

وأيدت صبورة السيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، الإستراتيجية التى عرضها وزير التربية والتعليم على رئيس الحكومة خلال الاجتماع الوزارى بشأن تطوير التعليم الفني ودور التكنولوجيا الحديثة في تطبيقاتها.

وقالت  لـ"صدى البلد"، إن الاعتماد على الجانب النظرى فقط خصوصا فى التعليم الفنى الصناعى ليس له قيمة ولجنة التعلم بالنواب اعدت مشروع قانون الجامعات التكولوجية إضافة الى هيئة لاعتماد التكنولوجيا ونقابة للتكنولوجيين من اجل النهوض بالمنظومة التعليمية الصناعية وخصوصا بعد تشكيل لجنة التضامن والجودة التى تم إنشاء لهم هيئة مستقلة لقياس الجودة والتكنولوجيا.

وأضافت النائبة، أن هناك مقولة مشهورة فى مصر وهي الصنايع بخته ضايع وهذه مقولة نتجت عن نظرة غير حقيقية للتعليم الفنى فهناك ثقافة مغلوطة لدى بعض المواطنين ان هذا التعليم ليس بمرموق والتحاق ابنائهم بالكليات القمة هذا هو الملاذ الامن وهنا نحتاج لحملات توعية لتصحيح هذه الامور المغلوطة فالتعليم الفنى هو المستقبل الان.

وأكدت أن توفير فرص عمل لن يتحقق الان بدون التعليم الفنى فالطلاب عندما يتعلمون تعليم صحيح داخل المدارس معتمد على الجانب العملى سوف ينتظرهم مستقبل باهر ووظائف بمرتبات كبيرة داخل المصانع مثل صناعات الدهب وغيرها، قائلة:" عاوزين نفكر فى اولويات غير شغلانة بلية والزخرفة للتقدم فى جميع الصناعات المختلفة".

تدريب الطلاب 4 أيام داخل المصانع

واقترحت النائبة أن يدرس الطلاب داخل المدرسة يومين فقط وبعد ذلك يتوجه الى المصنع ليدرس باقى الايام عملى وذلك يتح له فرص اكبر في التعينات ويوفر عمالة لهذه المصانع مدربة مما يزيد العملية الانتاجية ويقلل الاستيراد من الخارج ويقضى على البطالة من جذورها.

ومن جانبه، قال محمد بدراوى عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب : إن مصر يجب أن تضع خطة استراتجية قوية لتطوير التعليم الفنى الصناعي؛ لتخريج جيل واعد مؤهل لسوق العمل، فهناك العديد من الدول التي اهتمت بهذه الشريحة مثل “ألمانيا وكوريا واليابان” في خلق صناعة جديدة قائمة على التعليم.

تطوير التعليم الفنى

أكد “بدراوى” لـ"صدى البلد" أنه مصر بدأت متاخرة فى تطوير التعليم الفنى ويجب ان تضع هذه التوصيات لكى تنتج جيلا واعدا قادرا على المنافسة والتحدى، والتى ابرزها “إنشاء مدارس تعتمد اعتمادا كليا على الشق العملي- بجانب النظري- عن طريق المختبرات والورش والصناعات”.

واضاف: أيضا يجب ان تقوم هذه المدارس بعملية تدريب الطلاب داخل المصانع المصرية سواء الخاصة بقطاع الاعمال العام أو الخاص فتكون عبارة عن دورات تدريبية اخر شهرين من الدراسة بكل عام فضلا عن تكون هذه المدارس تعتمد اعتماد كلى على التكنولوجيا والكمبيوتر فى العملية التعليمية إضافة الى تعاون مصر مع الدول الأوروبية لتطوير التعليم الفنى من خلال المنح المقدمة من هذه الدول.

كما أيد النائب عبدالفتاح يحي أمين سر لجنة القوي العاملة بالبرلمان، الاستراتيجية التى عرضها وزير التربية والتعليم على رئيس الحكومة خلال الاجتماع الوزارى بشأن تطوير التعليم الفني ودور التكنولوجيا الحديثة في تطبيقاتها.

وقال يحيى"لـ"صدى البلد"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى الوحيد الذى اهتم بملف تطوير التعليم الفنى لوضعه على قمة اولوياته للنهوض بمنظومة الصناعة فى مصر وتحقيق فرص عمل واعدة، مؤكدًا على ضرورة إطلاق برامج تدريبية لطلاب التعليم الفني تمدهم بكافة التقنيات التكنولوجية الحديثة المتعلقة بالصناعة والتحول الرقمي وذلك من أجل إيجاد عامل مدرب علي أعلي النظم المهنية المتطورة مما يرفع قيمة المقومات البشرية.

وطالب النائب بدراسة إحتياجات سوق الصناعة محليا وعالميا وذلك لعدم إهدار الوقت والمال والجهود في أمور غير مجدية بالنفع مما يعمل علي تقليل فواتير الإستيراد التي تسحب أموالا طائلة من الخزانة العامة وبالتالي سنجد وفرة من الموارد المالية. 

وتابع ، مجلس النواب يعمل جاهدا لنهضة القوي العاملة في مصر وعلي رأسها صغار الصناع والحرفيين وذلك من خلال تقديم تشريعات لهم تتضمن حوافز وإمتيازات عديدة يكون أغلبها مادي وجزء منه قائم علي الجانب الخدمي والتنموي لمهارات العنصر البشري.