EN 
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي أصبح رهينة لأقلية عدوانية؛ وذلك بعد أن فشل زعماء التكتل في الاتفاق على اقتراح لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.
ولم يتمكن قادة الاتحاد من التوصل لاتفاق بشأن اقتراح فرنسا وألمانيا عقد قمة مع بوتين، بعد أن قالت بولندا ودول البلطيق إن هذا سيبعث برسالة خاطئة مع تدهور العلاقات بين الشرق والغرب.
واستبعد الاتحاد الأوروبي، إمكان عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب عدم توافر الشروط اللازمة، على ما أعلن عدد من الزعماء الأوروبيين إثر قمة في بروكسل، فيما دعا الاتحاد الرئيس التركي إلى ”إزالة العقبات“ أمام إحياء العلاقات.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: ”لم يكن ممكنا الاتفاق اليوم على ضرورة أن نلتقي على أعلى مستوى“.
وأضافت: ”حددنا مرة أخرى الشروط التي نحن مستعدون بموجبها للعمل والتواصل بشكل أوثق مع روسيا.. لم يتم التوصل إلى اتفاق اليوم على اجتماع للزعماء“.
من جهته، قال رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا، إن الأمر ”سابق لأوانه، لأننا حتى الآن لا نرى تغييرا جذريا في سلوك فلاديمير بوتين“.
وأثارت دعوة ألمانيا وفرنسا إلى عقد قمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، انقساما بين القادة الأوروبيين مع انطلاق قمتهم في بروكسل، حيث لقيت الدعوة اعتراضا شديدا من بولندا ودول البلطيق التي يسود التوتر علاقاتها بموسكو.
وتبحث القمة الأوروبية التي انطلقت الخميس، وتستمر يومين بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، العلاقات مع روسيا وتركيا، من بين ملفات أخرى عديدة بينها العقوبات على بيلاروسيا، والأوضاع الإنسانية والسياسية في إثيوبيا، خاصة في إقليم تيجراي، وملف التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا، بالإضافة إلى قضايا الهجرة والتعاون.
