EN 
تعتبر قرية البشندي التابعه لمركز بلاط بالوادي الجديد، من القري المتميزه عن باقي قري المحافظة ، حيث تتزين مداخلها بالرسومات والاشكال الجذابه وكأنها شيدت على الطراز الأوروبي ، وغير موجودة في المدن المصرية الكبرى.
يقول المهندس ماهر حسين رئيس الوحدة المحلية لقرية البشندي ، ان القرية مرشحة لجائزة التميز الحكومي علي مستوي الجمهورية ، و سر وصولها إلى ما هي عليه الآن هو امتلاك القرية للعديد من المزايا والسمات ما يؤهلها للمنافسة على مستوى الجمهورية، وتحقيق المركز الأول، لتضافر جهود كافة أطياف المجتمع القروي بالبشندي من شباب وفتيات وعاملين بجميع المصالح الحكومية والقطاعات المختلفة، إضافة إلى مساهمات مجالس إدارات الجمعيات الأهلية وغيرها من داعمي الحدث بالعمل والتضامن وتكاتف الجهود، البناءة.
اقرا ايضا:
وأوضح حسين أن قرية البشندي من أوائل القرى التي وفرت فرص عمل في الوادي الجديد، حيث تمتلك القرية جمعية تنمية مجتمع على أعلى مستوى من الخبرة والإنتاج بمشروعاتها وسجادها الشهير الذي ذاع صيته في الداخل والخارج وبدأ ينافس السجاد العالمي .
واوضح أن القرية اعتمدت على نفسها في تنفيذ مشروعات توفر فرص عمل لأبنائها، حتى استطاعت القضاء على البطالة في وقت قياسي وتشغيل جميع أبنائها؛ بل وصل الأمر إلى الاعتماد على الجهود الذاتية لإقامة مشروعات الصرف الصحي وتشغيله بسواعد ابنائها.
وأكد الحاج عبدالسلام سنوسي عمدة القرية ورئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بالبشندي ، أن القرية والجمعية انطلقا من الصفر، وبدأ تطوير أنشطة الجمعية عام 1983، وسرعان ما تحولت الفكرة إلى مشروعات كبيرة لصناعة السجاد والكليم ومزارع لرعي الأغنام والأبقار، وأصبحت تخدم جميع أهالي القرية وتوفر فرص عمل لكل سكانها وأبناء القرى المحيطة بها وتعتبر القرية الوحيده التي لا يوجد بها بطالة.
وأضاف السنوسي أنه استطاع هو وأهالي قريته تحقيق المعادلة الصعبة من خلال توفير فرص عمل للشباب وحل مشاكل الفقر والقضاء على الأمية الي ان اصبحت القرية الوحيده التي تخدم نفسها بنفسها بعيدا عن الجهاز الحكومي .
وكانت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط أعلنت عن الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة بمسابقة التميز الحكومى وشملت انهاء كافة اعمال البناء وأعمال ترقيم ودهان واجهات منازل القرية من الخارج بلون موحد وتسليم المواطنين أراضى مخصصة لنقل الزرائب خارج الكتلة السكنية، بجانب تطوير الميادين والممشى السياحى على الطريق الدائرى والتخلص الآمن من كافة صور العشوائيات والمناطق المتهالكة، حفاظًا على الطابع الجمالى والمظهر المشرف نحو الرقى والتحضر والذي يضاهي الطراز الاوروبي .
