EN 
تعرض وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إلى هجوم مؤخرا أدى إلى مطالب بإلقالته من منصبه، بعد تسريب عدد من الصور ومقاطع الفيديو الخادشة للحياء، والتي يظهر فيها وهو يعانق ويقبل صديقته السابقة والتي تولت منصب هام في الوزارة.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم تداول الصور على نطاق واسع ويظهر فيها صديقته "جينا كولادانجيلو" وهي صديقة قديمة منذ فترة الدراسة الجامعية، ولاحقا عينها في منصب مديرة بالوزارة نفسها.
وبرغم أن مات هانكوك متزوج، إلا أنه تعرض إلى اتهامات متزايدة بأنه على علاقة غرامية بصديقته السابقة، وتم التقاط الصور بواسطة كاميرات المراقبة في 6 مايو الماضي، خلال تواجده بمقر وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.
وأدى نشر الصور إلى تزايد الدعوات لإجراء تحقيق معه بشأن هذه التسريبات، وقال مركز الابحاث إنه يجب التحقيق معه برغم أن تسريب الصور يشير إلى وجود اختراق أمني.
من جانبه دعا آلان ميندوزا ، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث، إلى إجراء تحقيق للتأكد من أصل الصور حيث اقترح أنها قد تكون ناتجة عن خطأ، وقال: "لأسباب تتعلق بالأمن القومي، يجب أن يكون هناك حساب لكل من يخطأ، ويجب على الحكومة أن تشرح على وجه السرعة كيف حدث مثل هذا الاختراق الأمني".
ستحتاج جميع المكاتب الوزارية الأخرى الآن إلى إجراء مسح شامل لمعرفة أجهزة الاستماع والتسجيل الأخرى التي تتطفل على الوزراء، وقال: "يجب أيضًا اتخاذ خطوات لتحديد ما إذا كان هذا الحادث قد تم تنفيذه من قبل موظف مدني ساخط أو عملاء دولة معادية".
ووزير الصحة البريطاني، الذي يقال إنه التقى كولادانجيلو في الجامعة، متزوج من مارثا منذ 15 عامًا ولديهما ثلاثة أطفال، وكان قد عين السيدة كولادانجيلو كمستشارة غير مدفوعة الأجر بعقد مدته ستة أشهر في مارس من العام الماضي، قبل أن يعينها مديرة غير تنفيذية في الوزارة.
