الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم ينقلب على آبي أحمد.. شرد 3 ملايين شخص.. قتل الآلاف.. نشر المجاعات والاغتصاب الجماعي.. زور انتخابات إثيوبيا.. وتحذير دولي خطير

أبي أحمد
أبي أحمد

- أبي أحمد متورط بتشريد 3 ملايين شخص وقتل الآلاف
- رئيس حكومة إثيوبيا نشر المجاعات والاغتصاب الجماعي
- تحذير دولي شديد اللهجة لـ أديس أبابا وتهم تزوير الانتخابات

انقلب العالم على رئيس حكومة إثيوبيا أبي أحمد بعد ثبوت تورطه فى تشريد 3 ملايين شخص وقتل الآلاف منذ صعودة للحكم فى عام 2018 علاوة على نشر المجاعات والاغتصاب الجماعي بين شعبه لبسط نفوذها وتوسيع سياسته الانتقامية وعلى ذك صدر تحذير دولي شديد اللهجة ضد إثيوبيا ووجهت تهم تزوير الانتخابات لـ آبي أحمد.

ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم السبت أن إثيوبيا تقف على مفترق طرق متسائلة "هل تستطيع البقاء في شكلها الحالي ام ستتغير؟" وذلك تزامناً إجراء الجولة الأولى من الانتخابات لبرلمان البلاد ومجالس الولايات الإقليمية.

كواليس الانتخابات الإثيوبية
أوضحت الصحيفة البريطانية أنه سيتم التصويت في 69 دائرة انتخابية من أصل 547 في إثيوبيا في جولة الثانية من الانتخابات المقرره في سبتمبر متسائلة "متى سيتم التصويت لأعضاء البرلمان البالغ عددهم 38 نائبا من منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب؟".

قالت "تايمز" ان مسؤولو الانتخابات سيعلنوا أن الحزب الحاكم قد فاز بعدد كافٍ من المقاعد لتشكيل الحكومة القادمة مع بقاء رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد على رأسها ، وستكون وقتها أحزاب المعارضة دون ثقل سياسي وسط حالة من الجدل عن خطط تعديل دستور إثيوبيا لتغيير الهيكل العرقي الفيدرالي للبلاد.

قتل الآلاف وتشريد أكثر من 3 مليون شخص
أكدت "تايمز" أن الحرب الطاحنة التي تشنها قوات أبى أحمد على إقليم تيجراي أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 3 مليون شخص مؤكدة أنه خلال أسبوع واحد فقط قتل 50 شخص في تيجراي بسبب الضربة الجوية من أديس أبابا التي استهدفت سوق عام في تيجراي.

وتابعت الصحيفة أن دستور إثيوبيا يقسمها إلي أقاليم عرقية ، وتأتي العديد من صراعات البلاد من المظالم السياسية القائمة على أساس عرقي وهناك أكثر من 90 مجموعة عرقية تعيش داخل حدود إثيوبيا ، ويشعر الكثيرون بأنهم مستبعدون بالكامل تقريبًا من قبل حكومة أبي أحمد.

ويشعر شعب أورومو وأمهرة ، اللذان يشكلان معًا أكثر من 60 % من سكان إثيوبيا، بغضب شديد من سيطرة التيجراي ، الذين يشكلون ما يزيد قليلاً عن 6 % ، على حكومة إثيوبيا منذ عام 1991.

في عام 2018 اشتد القتال والحروب في إثيوبيا مما أدى إلى نزوح ما يقرب من 3 ملايين شخص خلال العام الأول لـ أبي أحمد في منصبه وبدأ إقليم تيجراي ، يشعر بالتهميش بسبب خطط أبي ، وبدأ يتحدثون عن الانفصال ثم رد أبي بما أسماه "عمل بوليسي" في تيجراي في نوفمبر 2020 ، عقب هجوم مزعوم للمتمردين على قاعدة عسكرية إثيوبية.

جرائم حرب فى تيجراي
شن أبي أحمد هجوما عسكريا في تيجراي وظهرت أدلة قوية تثبت تورط القوات الإثيوبية فى جرائم شنيعة أبرزها الاغتصاب الجماعي ، والقتل خارج نطاق القانون ، وأحراق المحاصيل ، وقتلت الماشية ، ومنع المساعدات الغذائية لتجويع المنطقة.

أثارت جرائم أبي أحمد الشنيعة حفيظة المجتمع الدولي وإنهالت الإدانات على أبي أحمد من الحكومات الغربية التي كانت تعتبر أبي ذات يوم النجم الصاعد لغرب إفريقيا وتقول الأمم المتحدة الآن أن 350 الف شخص تيجراي يواجهون المجاعات.

تحذير أمريكي خطير لـ إثيوبيا بسبب الانتخابات والتزوير
وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الانتخابات التشريعية التي جرت الأسبوع الماضي في إثيوبيا، بأنها عملية انتخابية غير حرة وغير عادلة لجميع الإثيوبيين.

وأشار الوزير الأمريكي في بيان، إلى أن الانتخابات أجريت على خلفية عدم استقرار سياسي خطير، يتمثل في الصراعات العرقية والطائفية المتزايدة.

وقال بلينكن، تؤكد مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات، واعتقال القادة السياسيين، والعنف المستمر في أجزاء متعددة من البلاد على الحاجة إلى إطلاق جهد شامل لبناء توافق وطني حول حكم إثيوبيا يحافظ على سيادة ووحدة الدولة ويعزز النظام الدستوري.