الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان جديد لجبهة تحرير تيجراي بشأن قوات آبي أحمد

إقليم تيجراي
إقليم تيجراي

أعلنت جبهة تحرير تيجراي، اليوم الثلاثاء، أنها ستواصل عمليتها وتدخل إقليمي إريتريا وأمهرة لملاحقة "قوات العدو".

 

وبعدما دخلت قوات الجبهة على حكم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عاصمة إقليم تيجراي مساء أمس وطردوا قوات آبي أحمد، أعلن الحكام السابقون (المتمردون الحاليون) للإقليم بأنهم أعادوا المدينة إلى قبضتهم بشكل كامل.


وقال الحكام السابقون إنهم أجروا عمليات "تطهير" ضد قوات الحكومية الإثيوبية المنسحبة من العاصمة الإقليمية لتيجراي ميكيلي ، وأن المدينة عادت "بنسبة 100%" إلى سيطرتهم.


وأكد المتحدث باسم جبهة "تحرير شعب تيجراي"، جيتاشيو رضا، لوكالة "رويترز"، عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية، صباح اليوم الثلاثاء، "قبل 25 دقيقة انتهت المشاركة النشطة في ميكيلي".

 

وأضاف "قواتنا لا تزال في مطاردة حثيثة في الجنوب والشرق"، مع القوات الحكومية.

 

وأفادت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، أمس الاثنين، بأن قوات للمتمردين دخلت عاصمة إقليم تيجراي الإثيوبي.

 

ونقلت الوكالة عن شهود قولهم إن مقاتلين موالين لـ"قوات دفاع تيجراي" المنشقة دخلوا مدينة ميكيلي بعد ظهر يوم أمس  الاثنين.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم حكام تيجراي السابقين إن مدينة ميكيلي "صارت تحت سيطرتنا".

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال سكان في ميكيلي إن الجنود الإثيوبيين يغادرون المدينة.

 

وكانت الإدارة المؤقتة في منطقة تيجراي طلبت من الحكومة الفيدرالية وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من الحرب.

 

واندلع القتال في تيجراي أوائل نوفمبر المنصرم بعد أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي بالتوغل في المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش الاتحادي.

 

أعلنت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية ، أمس الاثنين ، "وقف إطلاق النار من جانب واحد" في منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.


وقالت صحف دولية، إن تراجع  وانهزام قوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بمثابة نقطة تحول في الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثمانية أشهر في تيجراي ، والذي تقول الأمم المتحدة إنه دفع 350 ألف شخص إلى حافة المجاعة.

 

وأصدرت رئيسة منظمة اليونيسف ، هنريتا فور ، بيانًا اتهمت فيه الجنود الإثيوبيين بخرق القانون الإنساني الدولي عندما دخلوا مكتب المنظمة في ميكيلي و "فككوا معداتنا التي تعمل بنظام VSAT".

 

يستخدم موظفو الأمم المتحدة هذه المعدات للتواصل والاتصال بالإنترنت في منطقة قطعت فيها الحكومة الإثيوبية جميع الروابط الرقمية.

 

وقالت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة للطفولة هنريتا فور على تويتر "هذا العمل ينتهك امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وقواعد القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق باحترام أهداف الإغاثة الإنسانية.إنني أدين هذا العمل بأشد العبارات ".