الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جهود مرصد الأزهر في مكافحة التطرف.. تعرف على آخر التقارير الصادرة

المتطرفين
المتطرفين

أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عددا من التقارير المهمة لمكافحة التطرف في الأيام الماضية، بالإضافة إلى إطلاق المرصد عددًا من الحملات التوعوية والتثقيفية المتنوعة عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتنوعت المضامين بين حملات تستهدف الارتقاء بالوعي العام وحملات معنية بالرد على الشبهات التي تطلقها الجماعات الإرهابية، حيث أُطلقت حملات مثل «أكاذيب داعش»، وغيرها لبيان كذب تنظيم داعش الإرهابي وفساد أيديولوجيته من خلال شهادات العائدين منه بالصوت والصورة، وذلك بالتنسيق مع مركز «صواب» الإماراتي المعني بمحاربة التطرف في عدد من الحملات..

للمزيد من هنا

تزايد أعداد اليمنيين المتطرفين في ألمانيا

كشف تقرير هيئة الأمن القومي الألماني "حماية الدستور" عن تزايد أعداد اليمنيين المتطرفين المستعدين لارتكاب أعمال عنف بنسبة 40% خلال عام 2020، والذي قدمه وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر، أمس الثلاثاء، في العاصمة برلين بالاشتراك مع رئيس المكتب الاتحادي لمكتب حماية الدستور، توماس هالدينفانج.

ووفق ما جاء في التقرير فإن عدد الأشخاص في المشهد اليميني المتطرف ارتفع بنسبة 3.8% بإجمالي 33300 شخص، منهم ما يقرب من 40 % مصنفون حسب المكتب الاتحادي لحماية الدستور على أنهم يميلون للعنف ودعمه.

للمزيد من هنا

أسباب التطرف وتداعياته في دولة مالي
 

قال مرصد الأزهر في تقرير له بعنوان "أسباب التطرف وتداعياته في دولة مالي" إن المتأمل في الوضع الحالي لدولة مالي، يجد أنها تشهد صراعًا مسلحًا منذ ما يقرب من (٨) سنوات، وخاصة في منطقتي الشمال والجنوب؛ حيث شهدت مالي تمرد مجموعات كثيرة ضد الحكومة.

وأكد الأزهر رفضه لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي لم تُراع حرمة الدماء وحق البشر في الحياة الآمنة، وقد طالب المجتمع الدولي في الوقت ذاته بضرورة التصدي بمنتهى القوة والحزم لتلك الحركات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تبيح قتل الأبرياء، وتؤجج نار الحروب الأهلية والنزاعات الطائفية، ولا يزال مرصد الأزهر يجدد دعوته لأبناء القارة الإفريقية لتفعيل مبادرة "إسكات البنادق" التي كان قد أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتي دعا فيها إلى احتواء النزاعات والصراعات داخل القارة، وحل المشكلات من خلال المفاوضات والطرق السلمية، والقضاء على الإرهاب وتخليص القارة من شروره، وغير ذلك العديد من القضايا التي تُكدِّر السلم والأمن العام في مالي.

للمزيد من هنا

اليمين المتطرف.. التهديد الأكبر لدولة ألمانيا
 

وأكد مرصد الأزهر في تقرير له أن قضية التطرف اليميني تعد إحدى القضايا المؤرقة للمجتمع الأوروبي بشكل عام ولدولة ألمانيا بشكل خاص، حيث حذر تقرير هيئة الأمن الوطني "حماية الدستور" لعام 2020 والصادر في 15/6/2021 في أكثر من موضع من خطورة اليمين المتطرف؛ وبيَّن التقرير زيادة أعداد المنتمين لهذا التيار بشكل ملحوظ.

ونوه المرصد إلى أنه من الملفت للنظر أيضًا في هذا التقرير زيادة أعضاء اليمين المتطرف المستعدين لارتكاب أعمال عنف بنسبة 40% عن الأعوام السابقة، وقد أوضح وزير الداخلية الألماني أثناء عرض التقرير أن التطرف اليميني هو أحد "المشكلات الكبرى" التي تهدد البلاد، مبينًا استغلاله لأزمة فيروس كورونا للقيام بمزيد من الفاعليات المتطرفة. وهذا ما بيَّنه مرصد الأزهر في تقرير سابق بعنوان: “اليمين المتطرف وأزمة كورونا”.

وتابع المرصد أن الحكومة الألمانية على وعي تام بخطورة هذا التيار، وأمام هذا الخطر المتصاعد اتخذت الحكومة الألمانية العديد من الإجراءات؛ حيث اعتمدت اللجنة الوزارية للحكومة الاتحادية الألمانية لمكافحة التطرف اليميني والعنصرية التي تم تشكيلها بعد حادث القتل الإرهابي الذي وقع بمدينة "هاناو" في أواخر عام 2020 مجموعة من التدابير لمواجهة العنصرية واليمين المتطرف.

وأوضح المرصد أن من شأن هذه الاجراءات توفير المزيد من الحماية، وتحسين حماية المتضررين من التمييز، وضمان زيادة الاعتراف بمجتمع تعددي، والحد من ظاهرة العنصرية والتطرف اليميني داخل المجتمع الألماني، وقد بلغ مجموع هذه الإجراءات التي تقدمت بها اللجنة 89 إجراءً. 

للمزيد من هنا

أطفال داعش الأوربيين

قال مرصد الأزهر إنه رغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا في 23 مارس 2019، فإن مصير ومستقبل الأطفال الذين عاشوا في كنف هذا التنظيم لا يزال يشكل قضية شائكة.

وأوضح المرصد أن هؤلاء الأطفال باتوا مجبرين على دفع ثمن أخطاء ارتكبها آباؤهم عندما قرروا السفر من أجل الانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي والقتال في صفوفه، وترتّب على ذلك تكدُّس آلاف الأطفال في مخيمات الاحتجاز في أوضاع إنسانية بائسة جراء تفشي الأمراض وسوء التغذية، والحرمان من الخدمات الطبية في ظل إقصاء غالبية هذه المخيمات من رقابة المنظمات الدولية.

للمزيد من هنا