أعلن رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس، أن القطاع الخاص البحريني يحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع مصر.
وقال عبدالله ناس خلال لقائه بسفير مصر لدى المنامة، ياسر شعبان، إن مصر تعد شريكا استثماريا وتجاريا مهما للبحرين، مشيداً بتميز العلاقات الأخوية البحرينية المصرية ومتانتها في مختلف المجالات في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من جانب العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية.
وأشاد رئيس الغرفة لدى استقباله، صباح اليوم الثلاثاء ببيت التجار، السفير ياسر شعبان، بالنتائج المثمرة لزيارة وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين الأخيرة للقاهرة وما نتج عنها من اتفاقيات تعاون مشتركة بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية، مؤكداً أن الغرفة تتابع باهتمام بالغ كل ما تم التوافق حوله مع الجانب المصري وأن هناك اتصالات مكثفة بدأت فعلياً بين الجانبان لتنسيق الرؤى وتوحيد الجهود للمضي قدماً نحو تنفيذ كافة الاتفاقيات الثنائية.
وشدد على أهمية مواصلة عقد الاجتماعات الثنائية بين "المنامة والقاهرة" لما لها من أثر كبير في تعزيز العمل الاقتصادي والاستثماري المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات، لا سيما في التوجه نحو توفير احتياجات السوق الخليجي من السلع الغذائية والمنتجات الزراعية، داعياً لمزيد من التعاون والتنسيق المشترك بين القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية في كلا البلدين بما ينعكس بالإيجاب على مصالح البلدين والشعبيين الشقيقين.
بدوره، قال السفير ياسر شعبان إن القطاع الخاص المصري مستعد للدخول في شراكات مع الجانب البحريني في مجالات الصناعات الدوائية والعلاجية وفي مقدمتها مراكز علاج وزراعة القولون والكبد والمخ والأعصاب لما تمتلكه بلاده من خبرات علمية وعملية في هذه القطاعات، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل على تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مشيداً بما تتميز به المملكة من نظام بيئي داعم ومحفز للاستثمار، داعياً في الوقت ذاته القطاع الخاص البحريني للاستفادة من الفرص الاستثمارية في بلاده.
وأكد السفير ياسر شعبان تطلع مصر إلى تعزيز أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع مملكة البحرين والوصل بها إلى التكامل، مرحبا في ذات الوقت بآليات التنسيق بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ووزارة التجارة والصناعة المصرية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر خلال اللقاءات الأخيرة التي جمعتهم بالقاهرة، لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، داعيا إلى تكليل الجهود والمخرجات بتوقيع المزيد من مذكرة التفاهم بين الجانبان لفتح آفاق أوسع من العمل المشترك.