الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حزب الوفد ينظم احتفالية كبيرة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو..أبو شقة: الشعب المصري فعل المعجزات تحت قيادة السيسي..وأبو العينين:مصر حافظت على العروبة وعمّرت غزة..والتنمية انتصرت على الإرهاب والتخريب

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد

رئيس حزب الوفد: 30 يونيو ثورة شعبية حقيقية أذهلت العالم
أبو شقة يستعرض دور الوفد في ثورة 30 يونيو
أبو العينين: ثورة 30 يونيو خالدة في عقولنا.. وطموح السيسي غير مسبوق
أبو العينين في احتفالية حزب الوفد بذكرى ثورة 30 يونيو:

• أحفادنا سيفخرون بثورة الشعب المصري التي حماها الجيش ورجال الشرطة البواسل"

• الإدارة الواعية المستنيرة للرئيس السيسي بنت وطورت في كل ربوع مصر

• الرئيس السيسي قائد يدير مصر العظيمة لإنجازات غير مسبوقة

فيبي فوزي: السيسي انحاز لكل فئات المجتمع منذ اليوم الأول
مصطفى بكري: التاريخ الحقيقي لثورة 30 يونيو يُخلد في صفحات من نور
النائب عبد السند يمامة يقترح تعديل مقدمة الدستور

 

نظم أمس حفل حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب ووكيل أول مجلس الشيوخ، احتفالية بمناسبة مرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو،بحضور النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب و كبار الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلام، وممثلي الأحزاب وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، وأعضاء الهيئة البرلمانية في مجلسي الشيوخ والنواب، وقيادات وأعضاء حزب الوفد.

رحب المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل مجلس الشيوخ، بالضيوف الذين حضروا لاحتفالية حزب الوفد بذكرى ثورة 30 يونيو. 

جاء ذلك خلال حفل الحزب الذي نظمه برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب ووكيل أول مجلس الشيوخ، للاحتفال بمرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو، بحضور النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب و كبار الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلام، وممثلي الأحزاب وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، وأعضاء الهيئة البرلمانية في مجلسي الشيوخ والنواب، وقيادات وأعضاء حزب الوفد.

وأشار أبو شقة إلى أن ثورة 30 يونيو أذهلت العالم وكانت ثورة شعبية حقيقية شارك فيها كافة القوى المصري من أجل إنقاذ مصر وإنقاذ الوطن الغالي العزيز .

 ثورة 30 يونيو

 

وأضاف أبو شقة أن الشعب خرج بلا هدف ومطالب سوى تحقيق هدف واحد وهو انقاذ الوطن، وما يميز ثورة 30 يونيو أنها كانت ثورة حقيقية لشعب أبي عريق رفض أن يرضخ بأي صورة من الصورة وكان مشهدا فريدا لهذا الشعب وإرادة هذا الشعب بخبرته تاريخهالذي يمتد إلى أكثر من 7 آلاف عام.

وقال أبو شقة إن الثورة كانت رسالة للعالم بأن إرادة الشعوب لا تقهر وأن القوات المسلحة المصرية الوطنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت الفريق أول عبد الفتاح السيسي   وأعلن أن القوات المسلحة لم تقف مكتوفة الايدي أمام هذه الجماعة وأعلن مؤازرة القوات المسلحة للشعب وكانت الوجه الآخر لثورة 1919التي ما يؤرخ لها المؤرخون حتى الآن عندما خرج المصريين جميعا رجال ونساء وشيوخا وشبابا الجميع على صوت رجل واحد "نموت نموت وتحيا مصر" وشاهدنا القص يخطب في المسجد وشاهدنا الشيخ دراز يخطب في الكنيسة ومازال الشاعر خالد حتى الآن عاش الهلال مع الصليب.

وأكد رئيس الحزب أهمية الاحتفال بذكري ثورة 30 يونيه ويجب أن تذكر ولا ننسى كيف كان الوضع قبل ثورة 30 يونيو وكيف فقدت مصر مقومات الدولة وكانت الفوضى العارمة التي تتجدد يوم بعد يوم وكنا أمام مشاهد مفزعة وكيف ننسي تعدي وتحدي أحكام القضاء عندما أصدرت المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب وصدر قرار من الرئيس مرسي عدم الاعتداد بهذه الحكم وأصدرت المحكمة حكما بعدم الإعداد  بكلمه وصدر قرار بعزل النائب العام وتعيين نائب إخواني بالمخالفة لأحكام الدستور لأن رجال القضاة غير قابلين للعزل وصدر إعلان دستوري تحصين قرارات الرئيس وكان من تداعيات هذا الإعلان اشتباكات الاتحادية وسقط قتلى وجرحى وتم الاعتداء على مشيخ الأزهر والكاتدرائية بالعباسية ومن ثم استشعر المواطنين الخطر وتم تكوين جبهة الإنقاذ رفض للإعلان  الدستوري في عام 201‪2.

وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن مصر كانت على شفا فوضى قبل ثورة ٣٠ يونيو وحرب أهلية لتسقط بسقوطها الدول المجاورة، ولكن بإرادة الشعب المصري العظيم في ٣٠ يونيو أحدثوا مشهدًا لا يتكرر في تاريخ الأمة، ويجب الاحتفال به كل عام.

ولفت أبو شقة إلى أنه كان مخططًا لسقوط مصر في ذات المستنقع الذي سقطت فيه دول محاورة، مشيرا إلى وصول احتياطي مصر النقدي إلى ٤.٥ مليار دولار في ٣٠ يونيو بعد أن كان ٣٦ مليار في يناير ٢٠١١.

وأكد أبو شقة أن ثورة ٣٠ يونيو أثبتت أن إرادة المصريين لا تقهر، وأن الشعب المصري إذا وجد قيادة وطنية وزعيما وطنيا مخلصا يصنعون المعجزات، مشيرا إلى ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات عظيمة خلال سبع سنوات منذ توليه رئاسة الجمهورية، أهمها بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة يتحقق فيها الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي.

ونوه أبو شقة بحرص الرئيس السيسي على صحة الشعب المصري والمرأة المصرية فأنشأ حملة ١٠٠ مليون صحة، وحملة الكشف عن سرطان الثدي، وأنشأ مدينة الدواء، التي تستهدف تحقيق ضبط سوق الدواء وسد الاحتياجات الدوائية والسعي لتصنيع الدواء وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة، وتصدى لجائحة كورونا، وتقديم رعاية صحية مجانًا.

الرئيس السيسي اهتم بالشباب والمرأة بشكل غير مسبوق

وأضاف أبو شقة أن الرئيس السيسي اهتم بالشباب والمرأة بشكل غير مسبوق، واهتم بالرياضة وتمكن من تنظيم كأس العالم، وتطوير التعليم، والتطور الزراعي، والاستزراع السمكي العملاق، والمشروعات البترولية، وتطوير العشوائيات، وتكافل وكرامة، وإنشاء شبكة طرق، ومدن جديدة، والمتحف المصري الكبير ومتحف الحضارات والعاصمة الإدارية الجديدة، وأكبر احتياطي نقدي في التاريخ.

وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل مجلس الشيوخ، إن الأحزاب والقوى الوطنية والقوى السياسية وجبهة الإنقاذ الوطني قبل ثورة 30 يونيو كان لهم دورا قويًا، وأن حزب الوفد كان له موقف وطني قوي وهو أن جميع مقرات حزب الوفد في جميع المحافظات مفتوحة أمام جمع استمارات تمرد رفض حكم الإخوان وأعلن حزب الوفد المشاركة في ثورة30 يونيو من خلال بيان رسمي، وأن الحزب أعلن في بيان صحفي رسمي أن الجماعة فقدت الشرعية وعليها الرحيل.

وأكد رئيس الوفد أن الشعب المصري عندما يتسمى في زعيم خير يأتون به كما حدث مع محمد علي باشا وهذا هو الشعب المصري الذي إذا وجد الزعامة الحقيقة نكون أمام إنجازات   تفوق الخيال كما حدث في السبع سنوات الماضية، وعرض الإنجازات التي حدثت في عهد الرئيس السيسي يحتاج إلى مجلدات وتقوم على محورين الأول مشروعات عملاقة تتزامن مع بناء حقيقي للإنسان المصري وكنا أمام مشروع حياة كريمةبتكلفة 103 مليار جنيه ومشروع 100 مليون صحة و إنهاء قوائم الانتظار ومبادرة نورحياة وتخصيص 1000 مليون جنيه مبادرة للكشف عن ضعاف البصر كما كان حريص على إطلاق مبادرة تهتم بصحة المرأة المصرية وفحصهم طبيا .

وفي سياق اخر،  أكد اللواء حاتم حشمت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب أن ثورة 30 يونيو تمثل مرحلة فارقة في تاريخ مصر الحديث حيث كان يحاك لمصر والمنطقة مخططات تقسيم وتفتيت وإضعاف للمؤسسات الوطنية للدول فكانت الثورة وما تلاها حائط صد ضد المحاولات بفضل القيادة المصرية ومؤسساتها الوطنية ووعى الشعب المصري العظيم.

وقال اللواء حاتم حشمت أن الثورة وما تبعها من إجراءات وتفويض للسيد الرئيس بمحاربة الإرهاب قد قوض الجماعات الإرهابية التي كانت تخطط للتمركز في بعض مناطق الجهورية فاستطاعت قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة المدنية افشال تلك المخططات.

واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب أن ثورة 30 يونيو هيأت لمصر التحول لدولة حديثة وجمهورية جديدة بفضل معركة التنمية التي يقودها السيد الرئيس في كافة المجالات والمشروعات القومية الكبرى التي تم تنفيذها خلال السنوات السبع الماضية والتي لم تشهدها مصر في تاريخا .

ووصف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ذكرى ثورة 30 يونيو بالذكرى الخالدة في عقولنا وفكرنا وحياتنا ومستقبلنا، قائلًا: "إن كان أجدادنا رسموا الحضارة القديمة التي نفتخر بيها اليوم، فسيفتخر أحفادنا بثورة الشعب المصري التي حماها الجيش المصري ورجال الشرطة البواسل".

ووجه النائب محمد أبو العينين ، تحية مباركة طيبة لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والشعب المصري كله على ذكرى ثورة 30 يونيو، داعيًا إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الطاهرة الذين ضحوا بدمائهم لحماية أرض الوطن.

وأشار النائب محمد أبو العينين ، إلى إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار سبع سنوات منذ توليه الرئاسة، قائلًا: "نحن شهود على العصر وشهدنا كما شاهد العالم أجمع كل تلك الإنجازات، وأتساءل ماذا لو لم تكن ثورة 30 يونيو؟".

ولفت النائب محمد أبو العينين ، إلى الإدارة الواعية المستنيرة التي بنت وطورت في كل ربوع مصر بين زراعة وصناعة وتنمية لحياة الإنسان، فكانت الإرادة والإدارة بزعيم مصري، ابن مصر البار الزعيم عبد الفتاح السيسي، قائد جمهورية مصر الحديثة الذي قدم حياته فداء لمصر، وقال كلمته الشهيرة ولن ننسى كلماته المأثورة في أحلك الظروف حين قال: "نموت نحن قبل أن يعتدي أحد على الشعب المصري".

وأشاد النائب محمد أبو العينين ، بالنهضة المصرية الحديثة، وبالرئيس السيسي الذي يعد أول رئيسًا يرسم رؤى المستقبل الحديث، وكانت رؤيته عنان السماء تملأ الدنيا، ما جعل العالم ينظر لمصر نظرة جديدة نراها في زيارة الرئيس للدول الخارجية وكل دول العالم، فنرى كيف ينظر العالم لقائد وطني مخلص آثاره ليست للشعب المصري فقط وإنما امتدت لتشمل العديد من المبادرات التي كانت تهدف لإسقاط دول وإسقاط شعوب.

وأوضح أبو العينين ، أن ثورة 30 يونيو لم تكن ثورة لمصر  فحسب ولكن امتدت لتخمد صراعات في البلاد العربية، قائلا: "رأينا مصر تعود بجيش قوي اعتبره العالم من العشر الأوائل والقوات البحرية التي احتلت المركز السابع على مستوى العالم، وهذا لم يأت من فراغ ولكن بوطنية خالصة من شعب مصر".

وألمح أبو العينين ، إلى المفاجآت العديدة التي نراها كل يوم في مصر في ظل معاناة العالم بالظروف الاقتصادية والصحية، مشيرا إلى أن  التنمية انتصرت ووقفت مصر لتقول أن الأمن الخليجي هو أمن مصري "مسافة السكة" وأن الأمن الليبي يشار له بالبنان، وكان دور السيسي في غزة بوقف الضرب والدمار وذهب إلى العراق ليقول للعالم "نحن نبني أمة جديدة" بمشروع الشام الجديد.

وأضاف أبو العينين ، أن طموح السيسي غير مسبوق، وأن العالم يشاهده ويحسدوننا عليه، قائلا: "إذا سافرنا إلى أي بلد في العالم اسمعوا ماذا يقول زعماء العالم عن مصر، وكيف حصلت على فرص استثمارية حينما تحدثنا عن الثورة الصناعية الرابعة ودخلنا عصر المشروعات العملاقة".

وأكد أبو العينين أن الرئيس السيسي قائد يدير مصر العظيمة لإنجازات غير مسبوقة، مشيرا إلى تنفيذ ٢٥ ألف مشروع استثماري بقيمة ٤ تريليون جنيه، وزيادة معدلات النمو، وانخفاض معدلات البطالة، وانخفاض معدل التضخم، معربا عن سعادته بمشاركة حزب الوفد العريق والشعب المصري كله في هذه المناسبة.

وتقدمت الدكتورة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، بالتحية لحزب الوفد على دعوة حضور احتفالية ثورة 30 يونيو.

وقالت الدكتورة فيبي إنه عندما نتحدث عن ثورة 30 يونيو يجب أن نتحدث عن الجمهورية الجديدة التي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي قيامها قبل أشهر قليلة، مشيرة إلى أن البذور الحقيقة لهذه الجمهورية تم غرسها يوم الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ وما نعيشه الآن ليس إلا ثمرة هذا الغرس الذي أنتج ملامح مختلفة لكل أوجه الحياة في مصر.

وأضافت الدكتورة فيبي أن مؤسسات الدولة قد غابت أو أرادت لها أن تغيب وتم استعادتها بكل تجلياتها سواء في مؤسسة عسكرية قوية تعمل وفق أحدث المنظومات البرية والبحرية والجوية وشرطية فعالة تفرض هيبة الدولة وتحقق للمواطن الأمن والاستقرار وتتميز فيها المؤسسات القضائية بالحيادية والنزاهة وتنفذ إجراءات العدالة الناجزة، وفي الوقت نفسه حافظت ثورة 30 يونيو على هوية الدولة المصرية التي حاولت الجماعة الظلامية اختطافها وبقيت مصر بعمقها التاريخي والحضاري الممتد من مصر القديمة مرورا بانتمائها العربي الإسلامي والقبطي مع الحفاظ على دوائر حراكها الافريقي وشرق المتوسطية بل وباتت تاخذ موقعها المستحق في صدارة الدول المؤثرة إقليميا ودوليا.

وأكدت انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل فئات المجتمع منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية وقد بدى هذا الانحياز بشكل كبير فيما تم اتخاذه من إجراءات وبرامج لصالح المرأة المصرية على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي كما كان للشباب نصيبهم غير المسبوق من الدعم والتمكين والأمر ذاته لذوي الاحتياجات الخاصة وغير ذلك من الفئات التي كانت بعيدة عن المشاركة الحقيقة لعشرات السنوات السابقة وهو وما يمكن إدراجه ضمن أجندة أوسع وتعتمد فيها على بناء الإنسان المصري وتعزيز قدراته كهدف أولى يتم تحقيقه عبر كل السبل الممكنة ما تجسد في مبادرات رئاسية للصحة والتعليم والثقافة وغيرها.

ونوهت بأنه لا يمكن إغفال المتغيرات النوعية التي حدثت في شكل حياة لملايين المصريين عبر تنفيذ خطط لتطوير العشوائيات ونقلها إلي مدن نظيفة ومخططة كذلك انطلاق مبادرة حياة كريمة لتحديث الريف المصري الذي لم يحدث على مدار تاريخ مصر.

وتابعت قائلة: " هذا بجانب وجود خطط عملاقة لتطوير وتعزيز البنية التحتية من اعادة رصف آلاف الكيلومترات من الطرق واقامة مئات الكباري وإنشاء المدن الجديدة باعتبارها ظهيرا للمدن القائمة وتلبية لاحتياجات التوسع والتنمية العمرانية وفي مقدمة ذلك العاصمة الإدارية الجديدة عاصمة الجمهورية الثانية ناهيك عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي جنب مصر خطر الإفلاس والتحول الى دولة  منهارة اقتصادية".

وقال النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن حزب الوفد يفتح أبوابه دائمًا للجميع، خاصة في الأزمات التي يمر بها المجتمع المصري، لذا كان عن قُرب دائمًا، يحتضن القوى السياسية في هذا المكان ليسجل المواقف التاريخية التي دوّنها التاريخ. 

 انتخاب سعد باشا زغلول


وأضاف النائب مصطفى بكري أنه عند انتخاب سعد باشا زغلول رئيسا لمجلس النواب في 10 يوليو 1926، ورغم أن الوفد كان حزب الأغلبية إلا أن عدلي باشا يكن جاء رئيسًا للحكومة، وسُئل زغلول حينها لماذا تم اختيار عدلي يكن من حزب الأحرار الدستوريين، فقال كلمة مشهورة "لقد اخترناه.. لأننا نسعى إلى تكوين جبهة وطنية في مواجهة المحتل تحقق المجد والاندماج والوحدة الوطنية".

وتابع: "هكذا كانت الرؤية في لحظات الأزمة، ننسى اختلافاتنا ويكون الوطن"، لافتًا إلى أنه عندما جمد الوفد في الجمعية العمومية دعا سعد باشا زغلول إلى اجتماع سري في 9 مارس 1929، ليعلن رفض الحماية البريطانية.

وأكد مصطفى بكري أن القراءة الموضوعية للتاريخٍ قديمه وحديثه، والجيش المصري الذي أسس قبل 3 آلاف سنة قبل الميلاد وصولا إلى تأسيس الجيش الحديث في محمد علي ثم الثورة العرابية، وكيف إنحاز الجيش العظيم إلى مطالب الجماهير في ذلك الوقت لم يكن غريبا، ففي عام 1926 كان أمين يوسف في رحلة إلى صعيد مصر وذهب إلى أسوان واحتفل به ضباط الجيش في رسالة لا تخلو من معنى الوطنية والحب، وبينما هو موجود، عزف النشيد "مصر وطننا سعد أملنا"، وعندما سمع الملك بهذا الأمر كلف الإنجليز واحدا من قادتهم للتحقيق مع الضباط وكانوا على يقين بأن هتافهم بعزف هذه الموسيقي وهذه الأغنية الشهيرة إنما يقدمون رسالة بأن جيش مصر العظيم في كل الأزمنة دومًا مع الوطن والقوى الوطنية، وهو ما تحقق أيضًا في زمن جمال عبد الناصر الذي إنحاز للوطن، وخضنا حرب الاستنزاف وانتصرنا في حرب أكتوبر.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن المسألة لم تكن مرهونة بـ 30 يونيو، لكن للفهم يجب قراءة التاريخ، موضحًا أنه بالإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي، كان بيان القوات المسلحة المنحاز للدولة المصرية، وعندما جاء أحمدي نجاد وزار الحسين ورفع يديه إشارة النصر واتفق مع الإخوان على اتفاقية الدفاع المشترك الاتفاقية وتصدى الجيش كان ذلك صالح لمصر والعروبة.
وشدد على أن التاريخ الحقيقي لهذه الثورة وإنجازاتها ومعجزاتها سوف تخلد في صفحات من نور في تاريخ مصر بالمناضلين والشعب والإعلام المصري والجيش المقاتل والشرطة الباسلة والقضاء النزيه العادل وكان طبيعيًا أن يتحقق النصر.

وأردف عضو مجلس النواب، قائلًا: "نحن على ثقة بأن الوفد الذي كان دومًا يدافع عن الحرية بأن اللحظات المقبلة والأيام المقبلة والسنوات المقبلة سيبقى ويظل مدافعا عن استقلال الوطن"، متمنيًا من حزب الوفد أن يأخذ من قضية سد النهضة قضية للاصطفاف الوطني لنقف خلف الرئيس الوطني عبد الفتاح السيسي الذي نثق بأنه لن يفرط في تراب هذا الوطن ولا نقطة مياه من حق هذا الشعب.

وفي سياق اخر،  أكد اللواء حاتم حشمت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب أن ثورة 30 يونيو تمثل مرحلة فارقة في تاريخ مصر الحديث حيث كان يحاك لمصر والمنطقة مخططات تقسيم وتفتيت وإضعاف للمؤسسات الوطنية للدول فكانت الثورة وما تلاها حائط صد ضد المحاولات بفضل القيادة المصرية ومؤسساتها الوطنية ووعى الشعب المصري العظيم.

وقال اللواء حاتم حشمت أن الثورة وما تبعها من إجراءات وتفويض للسيد الرئيس بمحاربة الإرهاب قد قوض الجماعات الإرهابية التي كانت تخطط للتمركز في بعض مناطق الجهورية فاستطاعت قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة المدنية افشال تلك المخططات.

واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب أن ثورة 30 يونيو هيأت لمصر التحول لدولة حديثة وجمهورية جديدة بفضل معركة التنمية التي يقودها السيد الرئيس في كافة المجالات والمشروعات القومية الكبرى التي تم تنفيذها خلال السنوات السبع الماضية والتي لم تشهدها مصر في تاريخا .

وأعرب الدكتور عبد السند يمامة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية بالحزب، عن سعادته بقبول طلبه الذي تقدم به للمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد في إقامة صالون معهد الدراسات السياسية والاحتفال بـ 30 يونيو ثورة الشعب المصري والإنجازات التي تمت على مدار سبع سنوات.

الآثار السياسية لثورة 30يونيو

وأضاف يمامة أن عنوان كلمته في هذه الاحتفالية "الآثار السياسية لثورة 30يونيه على المستوي الدولي"، مشيرا إلى أن هذا العنوان يبرز القيمة الحقيقة لهذا اليوم التاريخي في حياة الأمة ويعكس استجابة الشعب لنداء القائد العام للقوات المسلحة ودوره في نجاح الثورة .

وأشار يمامة إلى أنه في بيان الآثار السياسية للثورة يقتضي ذلك ضرورة المقابلة لبحث الحالة قبل الثورة وبعدها وماذا كان يحدث لولا لم تنجح الثورة، وأن هذه الثورات التي ذكرها الدستور المصري في مقدمته والتي قامت بها الدولة المصرية الحديثة مستقلة واستمرت حتى تاريخه محتفظة بهويتها ومنها الثورة الأولى وهي ثورة1919 والتي ذكر الدستور ثلاثة إنجازات لها وهي إزاحة الحماية البريطانية وإرساء مبدأ المواطنة والمساواة بين أبناء الجماعة الوطنية.

وأضاف يمامة أن الدستور ذكر ثورة 1952 الثورة الثانية كما ذكر حرب أكتوبر ثم ذكر ثورة 25يناير وثورة 30 يونيه وقبل ثورة 30 يونيه كان هناك مؤامرات من قبل مخابرات دول أجنبية وبدأ التنفيذ لها لإعادة تقسيم الوطن العربي بما يخدم المشروع الصهيوني ودور الخارجية الأمريكية في الترويج لما يسمي بثورات الربيع العربي واختراق عملاء المؤامرة جمعيات وطنية ترفع شعار الديمقراطية وحقوق الانسان وجمعيات اخري وهذا ما حدث في تونس وليبيا وسوريا والعراق واليمن وما تم في مصر فهنا يبرز الاثر السياسي الدولي بثورة 30 يونيه التي اوقفت هذا المشروع وعدم امتداده لارض الحجاز ودول الخليج العربي.

وتقدم يمامة باقتراح وهو تعديل مقدمة الدستور المصري وتعديل بالحذف وهو حذف الربط بين ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه ولا يقبل أن تكون ثورة 30 يونيه تعديلا لثورة 25 يناير، وتعديل آخر بالإضافة وهو إضافة اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدستور ونجاح ثورة 30 يونيه خاصة أن الدستور ذكر أسماء سعد زغلول ومصطفى النحاس وجمال عبد الناصر والسادات وغفل ذكر اسم الرئيس السيسي.